اعتبر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الأمة في غزة د. حسام الدجني في تصريح لـ بكرا أن المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها إسرائيل في خانيونس فجر اليوم ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، في ظل الصمت الدولي والعربي والإسلامي.
وأشار إلى أن هناك تجاهلاً واضحاً من قبل المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية لما يحدث، بما في ذلك عدم قدرة محكمة الجنايات الدولية والمحكمة العليا الدولية على تنفيذ توصياتهم وقراراتهم.
وأوضح الدجني أن عدم قدرة مجلس الأمن على فرض قراراته بشأن تحقيق الهدوء قد أدى إلى تمادي إسرائيل في ارتكاب مزيد من الجرائم، مشيراً إلى أن هذه المجازر لن تنتهي إلا بوجود موقف دولي وأقليمي ضاغط على إسرائيل.
رفض للمبررات
ورفض الدجني المبررات التي تقدمها إسرائيل لعملياتها العسكرية، واعتبرها غير دقيقة أو صحيحة، موضحاً أن هذا الإطار من العنف يمتد من قصف المعمداني والمستشفيات والكنائس إلى قصف خيام النازحين.
ووصف الدجني مجزرة خانيونس بجريمة حرب مطالبا العالم لتحمل مسؤولياته لوقف هذه الجرائم وتطبيق قرار مجلس الأمن الأخير المتعلق بالوقف الدائم لإطلاق النار وانسحاب اسرائيل من قطاع غزة والبحث في مقاربة سياسية لإنهاء الصراع الفلسطيني الاسرائيلي.
[email protected]
أضف تعليق