لأول مرة منذ عام، جرت أمس (الأحد) مفاوضات مهمة بين نقابة المعلمين ووزارة المالية، والتي بدأت في الساعة 11:00 صباحًا وكان من المتوقع أن تستمر لبضع ساعات، لكنها استمرت حتى منتصف الليل مع الاعلان بتعليق الاضراب. 

في الأسبوع الماضي، استعد الطرفان لإضراب طويل الأمد. رئيس نقابة المعلمين في المدارس الثانوية، ران إيرز، صرّح بأنه يتوقع أن يستمر الإضراب لمدة تصل إلى شهرين، مع تمديد العطلة الصيفية، مؤكدًا أنه "ليست نهاية العالم". من جهتها، بدأت وزارة المالية تمويل برامج تعليمية بديلة للشباب خلال العطلة، وأمرت بخصم أيام الإضراب من رواتب المعلمين لشهر سبتمبر، مما يعني أن المعلمين قد لا يتقاضون رواتبهم قبل الأعياد، لكن على ما يبدو تم حل الاشكالية.

النقطة الأساسية للخلاف في المفاوضات هي العقود الفردية. تزعم وزارة المالية أن إيرز وافق في الصيف الماضي على عقود فردية لنحو 6٪ من المعلمين و10٪ من المديرين، لكن إيرز نفى ذلك. هناك أيضًا خلافات حول الدفعات الإضافية بأثر رجعي للعام الدراسي السابق، وجدول زيادات الرواتب، والقضايا التي تتعلق بالتزام النقابة بالهدوء الصناعي.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]