كشفت دراسة جديدة أجراها باحثون من الجامعة العبرية بالتعاون مع مؤسسات طبية دولية عن مسارات خلوية جديدة تساهم في تطور مرض الزهايمر. استندت الدراسة إلى تحليل جيني متقدم لـ 1.65 مليون خلية دماغية من 465 دماغًا متقدمًا في السن، ما سمح بتحديد الاختلافات بين عملية الشيخوخة الطبيعية وتلك التي تؤدي إلى الزهايمر.

أظهرت النتائج أن هناك نوعين من الخلايا العصبية الدقيقة (Microglia) التي تلعب دورًا حاسمًا في تطور المرض. النوع الأول يساعد في تراكم بروتين "بيتا أميلويد"، بينما يؤثر النوع الثاني على كيفية تأثير هذا البروتين على تراكم بروتين "تاو" داخل الخلايا، وهما العاملان الأساسيان في تطور الزهايمر.

تعتبر هذه النتائج خطوة مهمة نحو فهم أعمق لآليات مرض الزهايمر، مما قد يفتح الباب لتطوير علاجات مخصصة لمنع أو تأخير ظهور الأعراض لدى الأفراد المعرضين لخطر الإصابة بالمرض.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]