اصدرت لجنة متابعة قضايا التعليم العربي، بيانًا، دعت خلاله الى تبني موضوع "التصدي للعنف والجريمة وبناء الإنسان والمجتمع"، كموضوع مركزي للعام الدراسي المقبل.

ودعت رؤساء السلطات المحلية العربية ومديري ومديرات المدارس والمؤسسات التربوية العربية، وأعضاء البلديات العرب، لاعتماد موضوع "التّصدّي للعنف والجريمة وبناء الإنسان والمجتمع"، موضوعًا مركزيًّا في مدارسنا، وكافّة أطرنا التّربويّة والشّبابيّة للعام الدّراسي 2024-2025.

كما دعت مدارسنا وطواقمها إلى أخذ دور فعال وجدي في تثقيف وتوعية طلابنا سياسيا واجتماعيا، والتحدث معهم بشكل دائم حول احداث الساعة، والاهتمام بصحتهم النفسية وأوضاعهم في ظل هذه الظروف.

تجدر الإشارة إلى أن لجنة متابعة قضايا التعليم العربي قد بلورة برنامج تربوي شمولي، تحت عنوان "التصدي للعنف والجريمة وبناء الانسان" يطرح مفهوما تربويا واسعا، يمكن المدارس والتربويين من أخذ دور تربوي فعال للتصدي للعنف والجريمة يستند على 10 أهداف تربوية، بضمنها الاستثمار بالطلبة المهمشين والتربية للهوية واتباع اساليب تربوية حديثة، والاهتمام باحتياجات الطلبة النفسية والاجتماعية وبناء سيرورات تربوية عميقة وعدم الاكتفاء بنشاطات لمرة واحدة (مرفق البرنامج).

نبذ ثقافة الاجرام

وفي هذا السياق وفي حديث لموقع بكرا مع د. سماح الخطيب- أيوب، المديرة العامة للجنة متابعة قضايا التعليم العربي، قالت:

"بالذات في سياق الحرب المستمرة في غزة، وبالذات في سياق التحديات المفروضة سياسياً واقتصادياً على جهاز التربية والتعليم، نحن كمجتمع فلسطيني في أمسّ الحاجة للنهوض بالذات الجماعية ونبذ ثقافة السلبية، العجز والانهزامية وتبنّي ثقافة المبادرة الخلاقة!".

وأضافت: "بذلك ننبذ ثقافة الاجرام المنظّم وما تقتضيه من قيم سلبيّة، وفيها مقولة لأجيالنا القادمة، بأننا قادرون ومستمرون كقرار استراتيجي للحفاظ على هويتنا، ارادتنا وقيمنا كأبناء هذا الوطن".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]