مع افتتاح السنة الدراسية الجديدة، تحدث موقع بكرا مع الأستاذ بلال الخواطرة - مدير جمعية السلامة المجتمعية، والذي قدم توصياته الى الطلاب والأهالي.
وقال خلال حديثه: "مشاهد أبنائنا وهم في طريقهم صباحًا إلى مدارسهم، مع ما يحملونه من آمالٍ وطموحات، جميلة تثير فينا مشاعر لا تتكرّر".
وأضاف: "لكن أحيانًا يرافقنا مع هذه المشاعر قلق ورهبة من استخدام الطريق، لا سيّما حين تكون غير آمنة، أو حينما تنعدم الأرصفة على الجوانب، أو حينما يستخدم بعض شبابنا الطريق بتهوّر وعدم التزام بقوانين السير".
المسؤوليّة على الجميع
وتابع، المسؤوليّة على الجميع، لكنّها تتفاوت:
السائق هو المسؤول الأوّل - بقيادة حذرة، يمكنه أن يمنع كارثة، مهما كانت الظروف أمامه. السائق، عليه أن يكون متيقّظًا متحسّبًا لكافّة الظروف، وأن يقود مركبته ببطءٍ وحذر.
والسلطة المحلّية مسؤولة - طريق بلا أرصفة أشبه بمن يسير حافي القدمين في وادي الأفاعي، مجازفة قد تكلّفك حياتك. وحتّى حينما تكون أرصفة، على السلطة أن تهتمّ بإخلائها للمشاة، ومنع التجّار من استخدامها للبضائع، أو السائقين من إيقاف مركباتهم عليها.
والطالب مسؤول - ففي المقام الأوّل هذه حياته، والحياة أمانة. هناك طلّاب يسيرون وأعينهم مثبّتة باهتمام بالغ في الهاتف! حتّى أنّه قد يقطع الطريق دون ممرّ مشاة أو دون أن ينظر يمينًا ويسارًا!
والأهل مسؤولون - عليهم الاهتمام جيّدًا بتوصيات وإرشادات استخدام الطريق، وأن يرافقوا صغارهم مرّة ومرّة، حتّى يتعلّموا كيفيّة استخدام الطريق وعبورها.
[email protected]
أضف تعليق