قد يتساءل العديد من أولياء الأمور القلقين عما إذا كان أطفالهم يدخنون السجائر الإلكترونية سرا دون موافقتهم.
وأفاد الخبراء بأن هناك "حيل خفية" غالبا ما يشاركها المراهقون عبر الإنترنت، لمساعدة أقرانهم على إخفاء السجائر الإلكترونية وتجنب مصادرتها.
وكشف متجر شهير لبيع السجائر الإلكترونية عبر الإنترنت، عن المكان الذي من المرجح أن يخفي فيه المراهق السجائر الإلكترونية. وأوضح أن معظم المراهقين يلجؤون إلى إخفاء القطع الصغيرة داخل الملابس غير المستخدمة، بما في ذلك جيوب داخلية بغطاء للرأس، أو ملفوفة في كنزات أو مدفونة بين الجوارب.
وغالبا ما تقترح بعض مقاطع الفيديو لصق العناصر الصغيرة الحجم على الجزء الداخلي من إطار لوحات الحائط، مع إخفاء السيجارة الإلكترونية في غطاء الوسادة.
وكشف الخبراء أيضا أن بعض الحيل تقترح إخفاء السجائر الإلكترونية بلصقها على الجانب السفلي من الدرج، حيث توجد مساحة ميتة في كثير من الأحيان، وكذلك تحت مراتب غرفة النوم أو إطارات السرير.
وغالبا ما تقترح بعض صفحات مواقع التواصل الاجتماعي إخفاءها داخل الألعاب المحشوة.
ويقول الخبراء أيضا إن المراهقين يميلون إلى الاحتفاظ بالسيجارة الإلكترونية الخاصة بهم داخل علبة النظارات أو صندوق المجوهرات.
وشملت المواقع الأخرى: أحواض النباتات أو لصق السجائر الإلكترونية خلف أو فوق أثاث غرفة النوم، مثل مراوح السقف أو الأضواء أو خلف تلفزيون مثبت على الحائط.
على الرغم من الطبيعة الضارة المحتملة للتدخين الإلكتروني، فمن المستحسن توخي الحذر عند التعامل مع أطفالك بشأن هذا الموضوع.
وأصدر الخبراء نصائح حول كيفية التحدث مع طفلك حول التدخين الإلكتروني، وقالوا: "من الجيد التحدث عن أي مخاوف لديك بطريقة تسمح بذلك. تجنب مواجهتهم بغضب، والتعدي على خصوصيتهم ومطالبتهم بالتوقف عن استخدام السجائر الإلكترونية، خاصة بطرق قد تشعرهم بالتهديد أو العقاب. من غير المرجح أن تنجح هذه الأساليب وقد تجعل طفلك لا يثق بك أو يخاف منك".
وأضافوا: "إذا كان طفلك مصرا على تدخين السجائر الإلكترونية، فلا توجد طريقة مضمونة لإيقافه. ومع ذلك، ما يمكنك فعله هو إنشاء بيئة داعمة تعزز التواصل والوعي واتخاذ القرارات الجيدة. ومع وضع هذه الأشياء في الاعتبار، تزداد القدرة على الوصول إلى السبب الجذري لتدخين طفلك للسجائر الإلكترونية، ومنحه الأدوات اللازمة ليعيش حياة أكثر صحة".
المصدر: ميرور
[email protected]
أضف تعليق