الاستياء العارم يسود اوساط المحتفلين بعيد الاضحى المبارك "بسبب قرار تعسفي وغير منطقي لوزارة التعليم"، التي قررت الزام الطلاب والمعلمين العرب على العودة لمدارسهم ليوم واحد، بل نصف يوم، قبل اختتام العام الدراسي الجاري في المدارس الاعدادية والثانوية، في العشرين من الشهر الجاري.

وتساءل العديد منهم قائلين: هل يعقل ان يرفض وزير التعليم تمديد عطلة العديد ليوم واحد وانهاء السنة الدراسية بعد غد الخميس، لا لشيء الا ليجبر عشرات آلاف الطلاب والمعلمين العرب للعودة لآخر يوم في السنة الدراسية، رغم انه لن يكون يومًا تعليميًا عاديًا انما يومًا جزئيًا.

وقالت مصادر مطلعة انه من المتوقع ان يغيب غالبية الطلاب المحتفلين بالعيد عن الدوام في هذا اليوم، بسبب قضائهم اجازة العيد داخل او خارج البلاد.

واضافت متسائلة: لو حدث هذا الامر في المدارس اليهودية.. هل كان الوزير سيرفض طلب المديرين والمعلمين والطلاب واهاليهم تمديد عطلة العيد، كما حدث في حالات كثيرة واعتباره "يوم جسر" للإجازة، على ان يتم تعويض هذا اليوم في السنة الدراسية القادمة؟!!!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]