نظمت مدرسة الواصفية في مدينة الناصرة، نهاية الأسبوع المنصرم، يومًا تحت عنوان "يوم التميّز العلمي"، والذي تخلل عرض نشاطات وفعاليات وأعمال وتجارب للطلاب في مختلف المجالات العلمية، وعلى مستوى غير مسبوق في المدارس الابتدائية.
وفي بيان المدرسة حول ما تخلله اليوم، جاء: استشرقَت مدرسة الواصفيّة، نهاية الأسبوع المنصرم، بِنورِ نِتاجِ طلابِها المُبدِعين، وتبرَّقَت بلآلئ إبداعاتهم، فَسَمَت عاليًا مُتميِّزةً مستنيرةً تتهادى بإنجازاتِ طلابها بين السّحاب والمستويات المرتفعة في سمائها بعيدةِ الحدود. فبيوم التميُّز المُتميِّز ما أجملَ أن يُعطى للطالب المُكتشِف المُبتَكِر مساحةً داعمةً وساندةً، لِيُبدعَ ويتألَّقَ في مشاريعِهِ! وما أروعَ أن تتبنّى الواصفيّة هذا الإبداع وتُسلِّطُ عليه الأضواء فتطوِّرهُ وتُؤمنُ بطلابها المُبدِعين والفنّانين، فَنَسَجَ الخلّاقون بخيالهم مُجسّماتٍ من "اللّيجو" وجسّدوهُ حقيقةً فأبدعوا، وتأمَّلَ الفنّانون بتأملات بعيدة المدى فتحرّكت الأحاسيسُ برسوماتهم الخلّابة، كما واستنبط الباحثون الصِّغار أفكارًا وفرضيّاتٍ وأثبتوها بتجاربهم العِلميّة فتألقوا.
بالإضافةِ إلى التَّميُّز والبراعة والمهارة في مشروع " GAIA " العالميِّ والّذي أضافَ وأكسبَ طلابنا عِلمًا ومعرفةً، كما ومَهَرَ طلابنا في مواضيعَ أخرى منها لعبة الشّطرنج، حيثُ تجلَّت الإجادة والإتقان في التَّفكير الإبداعيّ، فيا مرحى ويا لإمتاع الشعور... شعور الفخر!
مديرة المدرسة، المربية رانيا سابا، قالت في تعليقها على نجاح اليوم: "شُعورُنا فخرٌ! اعتزازٌ! تباهٍ وعظمةٍ بأجمل طلاب الواصفية، وكانت المدرسة على استعداد تام لمساعدة الطلاب ودعم الطلاب، مع العِلم أنَّ هذه المشاريع ليست من منهاج وزارة التربية والتعليم الإسرائيلي ولسنا مُلزمين به، إلّا أنَ الواصفية قد عزَمَت بمجهودها الشخصي وبقدراتها المُتواضعة على تحقيق ما قد رأوهُ مُستحيلًا في بداية الطريق، فتركت واصفيّتنا بصمة جميلة وراقية لا تُنسى أينما حللنا! ما أجملَ تذوّق طعم النجاح! والذي لا يُكتمل إلّا بدعم ومشاركة أهالي طلابنا الأعزاء، فلهم كلّ الشكر والتقدير، كما ولطاقم المدرسة الذي لا يملُّ ولا يكلُّ ويعمل بكلِّ جدٍّ وكدٍّ كي يجني طلابهم أرقى مستويات التعليم بأفضل أساليبه وبأكثر مُتعة! أدامكم الله بألف خير يا أروع طاقم".
[email protected]
أضف تعليق