يعد الحفاظ على صحة العين عند الأطفال أمرًا في غاية الأهمية لأنه يمكن أن يعيق أدائهم الأكاديمي وقدراتهم التعليمية، وإذا تم اكتشاف مشاكل العين في وقت مبكر، فيمكن أن ينقذ طفلك من صراع مدى الحياة مع مشاكل العين. وفقا لما نشره موقع


مشاكل العين الشائعة عند الأطفال

انسداد القناة الدمعية

انسداد القنوات الدمعية هو مشهد شائع عند الأطفال حديثي الولادة بسبب عدم قدرة الدموع على التصريف بشكل صحيح، و تتحسن المشكلة من تلقاء نفسها خلال السنة الأولى من الحياة. ومع ذلك، قد يكون هناك حاجة للتدخل الجراحي في بعض الحالات.

النوم مع عيون مفتوحة

قد يشعر الآباء في كثير من الأحيان بالقلق من رؤية طفلهم ينام وعينيه مفتوحة. وفي معظم الحالات، لا يوجد ما يدعو للقلق إلا إذا تبعته أي أعراض غير عادية. ومع ذلك، يمكن للمرء أن يفكر في استخدام جهاز ترطيب لأنه في كثير من الأحيان قد تجف العيون بسبب فتحها لفترات طويلة.

إعتمام عدسة العين

تعتيم عدسة العين يؤدي إلى حالة تسمى إعتمام عدسة العين، وهذا يؤثر على الرؤية وإذا لم يتم علاجه في الوقت المناسب يؤدي إلى العمى الذي لا رجعة فيه. يتضمن العلاج عادة الاستئصال الجراحي للجزء المصاب من عدسة العين ثم استبداله بعدسة صناعية.

قصر النظر

قصر النظر هو الخطأ الانكساري الأكثر شيوعًا الذي يصيب الأطفال. وهنا يستطيع الطفل رؤية الأشياء القريبة بوضوح ولكنه يواجه صعوبة في التركيز على الأشياء البعيدة. وغالبًا ما يصاحب الصداع وإجهاد وعادة ما يتضمن علاجه استخدام النظارات التصحيحية.

إرهاق العين

غالبًا ما يؤدي الاستخدام المفرط للهواتف الذكية وأجهزة الكمبيوتر لدى الأطفال إلى إجهاد العين. وإحدى الأساليب سهلة الاستخدام لكسر هذه الدورة من الاستخدام المتواصل للشاشة هي اتباع قاعدة 20-20-20 التي تشجع على النظر بعيدًا عن شيء ما على بعد 20 قدمًا بعد كل 20 دقيقة من وقت الشاشة لمدة 20 ثانية.

التهاب باطن العين

تُعرف حالة العين هذه أيضًا باسم التهاب الملتحمة، وتنتج عن التهاب في الغشاء الخارجي للعين بسبب فيروس أو بكتيريا أو مسببات الحساسية. اعتمادًا على العامل المسبب، ويصف طبيب العيون العلاج الذي يمكن أن يشمل قطرات العين أو مضادات الهيستامين أو المضادات الحيوية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]