تراجعت الجامعة العبرية في القدس قبل أيام عن قرارها بإيقاف البروفيسورة نادرة شلهوب كيفوركيان، التي اتهمت إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية في غزة.
وجاء في بيان نشر باسم الجامعة أنه "في لقاء عقد بين رئيس الجامعة العبرية البروفيسور تامير شيفر، والأستاذة نادرة شلهوب كيفوركيان، أوضح البروفيسور شلهوب كيفوركيان أنه باحثة نسوية ناقدة، تؤمن بكل الضحايا ولا تشك في كلامهن، وأنها لم تنكر أن يوم 7/10 كانت هناك حالات اغتصاب في ظرف غزة، وبما أن هذا التوضيح وصلنا فلا يوجد أي عائق ومن جانب الجامعة للبروفيسور شلهوب كيفوركيان بمواصلة التدريس في كلية العلوم الاجتماعية".
وشدد البروفيسور شيفر على أن "الجامعة العبرية تدين بشدة التحريض على الكلمات والتهديدات ضد الطلاب والمحاضرين والأفراد والجماعات، وتدعو جميع أعضاء مجتمع الجامعة إلى الحفاظ على بيئة دراسية وبحثية آمنة ومحترمة".
مطالبة بالإعتذار
وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع الكاتب والمحلل السياسي امير مخول، والذي نوه الى ان تراجع الجامعة العبرية لا يعفيها من الاعتذار، وأن الجامعة العبرية مطالبة بالاعتذار للاستاذة نادرة وللمحاضرات والمحاضرين العرب، وللطلاب العرب وحصريًا ضحايا محاكم التفتيش، تحت مسمى محاكم الطاعة.
وأكد على أن قرار ادارة الجامعة العبرية التراجع عن الإجراءات الظالمة، بحق البروفيسورة نادرة شلهوب كفوركيان، هو نتاج وقفة الأستاذة وجدارة أداء المحامي علاء محاجنة، وكل من رفعوا اصواتهم ضد القرار الجائر في الجامعة وخارجها وفي البلاد وأنحاء العالم.
ولفت خلال حديثه الى ان الأذى الذي تسببته الجامعة للمحاضرة، وتحريضها عليها وتعريضها للتحريض العنصري المليشياتي، ليس بالمسألة العابرة، بل ان تراجعها ينبغي ان يكون عبرة لمن يعتبر.
[email protected]
أضف تعليق