تشهد المدارس في كل عام من شهر رمضان، ظاهرة تغيب وتأخر الطلاب عن المدارس، ما يؤدي بالهيئات التدريسية الى التوجه الى الأهل، ومطالبتهم بالتحدث الى ابنائهم، بأهمية الحضور الى المدرسة وعدم التغيب او التأخر.

وحول هذه الظاهرة حاور موقع بكرا المربي د.محمد سلامة حسن، والذي وجّه رسالة الى أولياء الأمور، جاء فيها:   

"يا أولياء الأمور: أدركوا أولادكم، وأنقذوهم من ظاهرة التّغيّب عن المدارس في رمضان، وحديثنا هنا على سبيل التغليب، فمعظم الطلاب يتغيّبون، وكأن قدوم رمضان عذر مشروع للتغيّب عن المدارس! وكأن رمضان من الأعذار المبيحة للتغيّب عن المدارس!".

وأضاف: "الطلاب في رمضان يسهرون ويقومون (ليس قيام الليل لا سمح الله..إلا من رحم الله )! نشاطهم مكثف حتى السحور، وفي النهار ينامون، لو كان الأمر متعلقا بإضراب في المدارس، لقامت الدنيا ولم تقعد! لوجدنا لجان الآباء تثور وتفور وترغي وتزبد!"".

وتساءل: "لماذا يكون هذا على حساب ابنائنا"؟ ولصالح من هذا الإضراب؟ باختصار: لجان الآباء وأولياء الأمور مطالبون بالحد من هذه الظاهرة السلبية! أين أنتم، وما هو دوركم؟ فكلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]