تم تطوير رزمة جديدة ثنائية اللغة (العبرية والعربية) لممارسة محاكاة سيناريوهات لحالات مختلفة تحدث بين المعلمين وأولياء أمور أولاد توحديين، وذلك من قبل فريق مكون من ثلاث محاضرات من مركز لڤينسكي – ڤينچيت الأكاديمي - د. أورلي هابل، محاضرة كبيرة في مساقات اللقب الأول ولقب الماجستير في التربية الخاصة، نيكولا فاردي زر، محاضرة ومرشدة في مساق اللقب الأول في التربية الخاصة والدكتورة راحيلي بيليد، محاضرة ومرشدة في مساق اللقب الأول في التربية الخاصة ورئيسة وحدة دخول مساق التدريس في الحرم الجامعي ليفينسكي.
ينبع قرار تطوير رزمة التدريس من مجموعة من العوامل. الأول، ازدياد في عدد الأطفال في حالة التوحّد، والذي يبلغ حاليًا نسبة 1:54، العامل الثاني، ازدياد في عدد الطلاب في حالة التوحّد الذين يتم دمجهم في أطر التعليم العادي ضمن قانون التعليم الخاص، والعامل الثالث هو مساهمة المحاكاة في تأهيل المعلمين.
تم في إطار الرزمة التربوية تطوير سيناريو لمحادثة بين المعلم وأولياء أمور الطالب في حالة التوحّد الذي تم دمجه في الصف العادي. على سبيل المثال، أزعج تصرف الابن غير الاعتيادي بعض أولياء أمور طلاب الصف الذين طلبوا أن يُنقل الطالب إلى غرفة هادئة أو ينتقل إلى صف آخر يتناسب مع احتياجاته. تشكل المحاكاة، التي تستمر من 5 إلى 7 دقائق، أساسًا للنقاش في الصف حول القضايا التعليمية مثل التعليم الشمولي ومشاركة الوالدين والخصائص العاطفية والسلوكية للطالب في حالة التوحّد والتمكين وتطوير هوية المعلم كقائد للعلاقة مع والدَي الطالب.
تقول د. أورلي هابل، د. راحيلي بيليد و نيكولا فاردي زر اللواتي طوّرن الرزمة التربوية: "أثبتت الأبحاث أن المشاركة في محاكاة تساهم في التعامل مع معضلات تربوية، تجهّز طلاب الجامعة الذين سيندمجون في التعليم بشكل أفضل لأداء عمل الطاقم ومع المعضلات التربوية في المؤسسات التعليمية، وتمكّن مساحة آمنة لتفادي الأخطاء مع تلقي الإجابات المهنية. تسمح هذه الفعالية بالتأمل الشخصي في وجهات النظر والمواقف، تصور المفاهيم واستيعابها في تحليل الحدث ونقل المعرفة الجديدة للطلاب والمزيد."
تقول د. عنات كورم، رئيسة "مهوت" – مركز الأبحاث القطري للعلاقات بين طواقم التدريس وأولياء الأمور في المركز الأكاديمي لڤينسكي – ڤينچيت: "الرزمة التي تم تطويرها هي ثمرة مبادرة نداء لتقديم المقترحات بدعوة مشتركة من قبل "مهوت" ووحدة المحاكاة والتعلّم من حالات سابقة، وذلك في سلطة التعليم الحديث والأمثل في المركز الأكاديمي، وكان الغرض منها تطوير مواد تعليمية حول موضوع الشراكة بين طواقم التدريس وأولياء الأمور، ونعتزم دمجها في برامج التأهيل في التعليم العادي والتعليم الخاص وللمعلمين الجدد".
[email protected]
أضف تعليق