استعرضت لجنة التربية والتعليم مخطط وزارة التربية والتعليم لامتحانات البجروت القادمة في ظل الحرب، الذي يُقسم البلاد لثلاث دوائر وكل منها ستحصل على تسهيلات خاصة.
ويُقسم المخطط البلاد إلى ثلاث دوائر مع تسهيلات، وذلك بموجب خطورة الضرر التي تعرض له الطلاب في كل دائرة من دوائر المخطط.
ويُشا الى انه يُمتحن سنويا في إسرائيل نحو 200 ألف طالب في صفوف الحوادي عشر والثواني عشر.
وبموجب المخطط فإن الدائرة الأولى تشمل تسهيلات لجميع طلاب البلاد وهي تتضمن تركيز المواد التعليمية وإضافة 15% من زمن الامتحان. أما الدائرة الثانية فهي تخص المدارس التي لم يكن بالإمكان الحضور إليها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر وحتى منتصف شهر كانون الأول/ ديسمبر وذلك بسبب استخدامها لاحتياجات عسكرية. وستحسب علامة البجروت للطلاب ضمن هذه الدائرة بطريقة سيتم من خلالها منح وزن أكبر للعلامة السنوية، من علامة الامتحان.
أما الدائرة الثالثة فتتمحور حول منح تسهيلات للطلاب في منطقة غلاف غزة، والبلدات التي وقعت فيها معارك قتالية ومناطق تم إخلاء السكان منها شمال البلاد وأيضا المصابين من دائرة الإصابات الأولى من كل البلاد وذلك من خلال امتحانات اللغة الإنجليزية، الرياضيات والعبرية بحيث يكون بمقدور الطالب أن يجمع ويحصل على عدد كبير من النقاط مقابل كل سؤال في الامتحان، وسيكون وزن كل علامة نحو 1.15% من كل علامة. أما مجمل مواضيع العلوم الإنسانية فستكون إجبارية على أن يمتحن الطالب فيها بامتحان داخلي. وسيحصل الطلاب ضمن هذه الدائرة ممن سيطلبون الخضوع لامتحان تخصص آخر من 5 وحدات على إمكانية الخضوع لامتحان داخلي بالموضوع.
94% من الامتحانات تقع ضمن الدائرة الأولى
وأشار مدير جناح الامتحانات في وزارة التربية والتعليم دافيد غال أن 94% من الامتحانات تقع ضمن الدائرة الأولى. ومع ذلك، فإنه يوجد أيضا دائرة رابعة لم يتم الإعلان عنها وهي تتضمن ثلاث مدارس تعرضت لأضرار بالغة مقارنة مع باقي المدارس.
وطلب أعضاء الكنيست خلال الجلسة التطرق للشرائح السكانية الخاصة الموجودة ضمن الدائرة الأولى من المخطط. وقالت عضو الكنيست ليمور صون هار ميليخ: "أريد أن أتطرق للمناطق القتالية التي لم يتم الحديث عنها في المخطط – منطقة يهودا والسامرة. كعضو كنيست في لجنة الخارجية والأمن أستطيع أن أقول إن الحديث يدور حول مناطق قتالية. أنا أسكن في هذه المناطق وألاحظ انعدام القدرة لدى الطلاب والنقص في توجهات الطلاب في هذه الفترة وأنا أطلب النظر في احتياجات هذه المناطق".
[email protected]
أضف تعليق