منذ أكثر من عقد من الزمن، اعتدنا في موقع "بـُكرا" أن ننهي العام ببرنامج "ستوديو بكرا" الذي كنا نستضيف فيه شخصيات من مختلف المجالات لعدة أيام متتالية، وبشكل احتفالي تزامنًا مع احتفالات الميلاد المجيد في الناصرة. هذا العام الأمر مختلف، فلا احتفالات بالميلاد ولا أجواء عيد، ولكننا ارتأينا أن من واجبنا كمؤسسة إعلامية، تحرص على مواكبة الأحداث، أن نلخص العام، وأن نحاول فتح الحوار والتحدث عن القادم وعن الأمور الإيجابية.
واستضاف ستوديو بكرا، الذي نظم في الجولدن كراون، طاقم وطلاب المدرسة الداخلية الدولية في جفعات حبيبة، دافيد زهافي، وهو معلم لغة عبرية، وجيجي غازم معلمة لغة عبرية ومسؤولة، ومحمد شلابنة، وشاكيد كلاين طلاب في المدرسة، الذين تحدثو عن ما يميز هذه المدرسة كونها مدرسة دولية مع برامج دولية باللغة الانجليزية ، ومجتمع مشترك
وقال دافيد زهافي:" كرجال تربية اخترنا للعمل في هذا المكان مع حلم وهدف مشترك، ان نصغي احدنا للاخر وان نتناقش، في الايام الاولى لاحظت ان الجميع يريد ان يتغلب على هذا الوضع، وعن طريق الحوار بين الطلاب نجحنا باعادة العلاقات
وقالت جيجي عازم:" نحن الان في فترة مركبة كثيرا ، نشعر في المدرسة وكأننا في جو اخر، مكان امن ، نرى بان طلابنا يعرفون التعامل مع كل ظرف وطرق، يعرفون التعامل مع الصراعات بشكل صحيح، ونخصص دوائر محادثة دائما تتعلق بمواضيع الساعة
وقال محمد شلابنة:" في بداية الفترة الجميع كان خائف ومتوتر وكنا في حيرة هل نتحدث عن الحرب ام لا، كانت هناك دوائر نقاش، لاحظت على الطلاب العرب انهم خائفون من المشاركة في الدوائر والتعبير عن الرأي".
وقالت شاكيد كلاين:" في البداية كانت فترة صعبة على الجميع لاننا لم نلتقي، وانما التواصل كان عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لا شك بان الحرب اضر بفكرة هذه المدرسة، ولكن عرفنا كيف نتعامل وانتصرنا
[email protected]
أضف تعليق