ع.ع بعد النجاح الباهر لمسار الحقوق والمحاماة في مؤسّسات التربية والتكنولوجيا بفروعها عكّا، بيت بيرل ونوف هجاليل وذلك من خلال انضمام أكثر من 300 طالب وطالبة.
أكد البروفيسور أفيحاي مندلبليت المستشار القضائي للحكومة الإسرائيلية ي أنَّ كليّة التربية والتكنولوجيا هي العنوان لدمج الطلّاب والطالبات في مسار الحقوق والمحاماة الذي يؤهّل الطلبة للعمل في مجال القانون التجاري، الجنائيّ والجماهيري. ويُكسبهم ثقافة قانونيّة واسعة بالإضافة إلى كونها مهنة مرموقة ورفيعة المستوى. لذا يعدّ مسار المحاماة من أنجح المسارات في المجتمع العربي الذي يُتيح فرص عمل مستقلّة، الاندماج في مكاتبَ خاصّة، شركات محامين، سلطات محليّة وحكوميّة، جمعيّات محليّة ودوليةّ، حيث يُعلن سنويًّا عن الحاجة إلى محامين، إداريين، مهنيّين ومدرّبين لأماكن عمل معروفة على المستوى القطري.
إنّ طبيعة سوق العمل تتغيّر باستمرار كما أنّ الاحتياجات المهنيّة للمجتمع العربي في البلاد في تغيّر مستمر، وأصبح موضوعُ الحقوق هامًّا لكلّ شخص ليس فقط من أجل العمل وإنّما أيضًا للثقافة العامة والاطّلاع على القوانين.
مسار الحقوق والمحاماة يقوده كادر مهنيّ بدرجة عالية وحاصل على شهادات الدكتوراة وبرئاسة القاضي الدكتور زايد فلاح.
وفي مداخلة من قِبَل الأستاذ رامي بدارنة رئيس مجلس أمناء مؤسّسات التربية والتكنولوجيا تحدّث وعَقّبَ قائلًا:" أرى من خلال رئاستي لمجلس الأمناء لهذه المؤسّسات، وكداعم لسيرورات إداريّة ذات جودة في المجتمع العربيّ، أنّ هذه مرحلة جديدة في حياة مجتمعنا بحيث نتقدّم إلى واقع يبني ويعتمد على نفسه، إنسان يتعلّم باستمرار، يعبّر عن نفسه، يضع أمامه رؤية، يخطّط، يُنفّذ ويحقّق أهدافه. "
ومن خلال حديث لاحقٍ مع الدكتور داهود خلايلة الرئيس الأكاديمي للمؤسّسات أعرب أنّ هذا العام سيشهد العديد من الإنجازات والنجاحات مؤكِّدًا على أنَّ الكليّة ستوفِّر جميع الطاقات والإمكانيّات من أجل بيئة تعليميّة مثالية متمنّيًا للطلاب المزيد من التقدم.
اكتست المؤسّسات بحلتها الجديدة كجزء من خطة لتعزيز الهوية المهنية والعلمية لتطوير مكانتها محليا وقطريا وبمرافقة الكادر الإداري المهني: أ. سلمى ريان، أ. كرم خوري وأ. انشراح مرزوق.
وختامًا، شكر البروفيسور أفيحاي مندلبليت كلًا من أ. رامي بدارنة و د. داهود خلايله على العطاء المميّز والمتواصل في دعم هذه المسيرة.
هنيئًا لمؤسّسات التربية والتكنولوجيا ولمجتمعنا العربيّ بشخصيّات باحثة، قياديّة، متميّزة، متفانية في العطاء.
نفخر ونعتزّ بكم.. وتمنّياتنا لكم بمزيد من الإنجازات المشرّفة
[email protected]
أضف تعليق