في ظل الظروف المعقدة والمركبة التي يعيشها مجتمعنا، ومن أجل حياة مشتركة، وضمن مبادرة قطرية في المجتمعين العربي واليهودي، بادرت جهات عديدة من جمعيات المجتمع المدني بالتعاون مع ناشطات وناشطين في مختلف المجالات، في إطار العمل المشترك بين العرب واليهود، لمبادرة قطريه تضم المجتمعين اليهودي والعربي، تنادي للعمل المشترك ولحياة مشتركة، وتدعو الى الحوار، واحترام حرية الرأي وتقبل الآخر، دون تمييز او عنصرية، هدفها إقامة حوار مبني على التفاهم والمساواة بعيدًا عن العنصرية.
وفي حديث لموقع بكرا مع بروفيسور يوسف مشهداوي، باحث في مجال العمود الفقري ومسؤول العلاقات الاجتماعية مع المجتمع العربي في جامعة تل ابيب، شدد على جهود الجامعة في تقوية العلاقات بين الطلاب العرب واليهود، ولبدء التعليم بدون ان يكون هنالك اية ضغوطات نفسية وخوف.
دور المحاضرين والعاملين في الجامعة
كما شدد على دور المحاضرين والعاملين في الجامعة، على تقليل الفجوة ومعالجة المواضيع الحساسة، وتجميع النقاط المشتركة بين الجهتين، وصرح أن المحاضرين في الجامعة لهم الحق مثل أية محاضر في الجامعات الأخرى، وأكد على حرية التعبير عن الرأي بدون خوف أو مسائلات قانونية.
وأضاف ان الحرم الجامعي مؤسسة تشارك العقول من جميع المجتمعات، ليستطيعوا الاندماج والتعلم مع بعضهم البعض ولإفادة الإنسانية.
وأختتم اللقاء مؤكدا على أن الشراكة العربية اليهودية يجب أن تتحسن، حيث قال ان هذه الشراكة كانت ضئيلة جدا في الأعوام السابقة، ولكن على مدار السنين وتدريجيا استطعنا تقويتها، وقال ان الشراكة مهمة لما بعد الجامعة "لسوق العمل" لتحسين المعيشة والاندماج في المجتمع.
[email protected]
أضف تعليق