نشرت السّلطة القطريّة للقياس والتقييم نتائج اختبار البيزا الدولي، والذي شارك فيه 625 ألف طالب من 81 دولة، وفي اسرائيل شارك 6,251 طالبًا من 193 مدرسة.
وأجرى الامتحان اختبارات المعرفة الابداعيّة في مجالات الرياضيات، العلوم والقراءة لجيل 15 عامًا.
يُشار انه في الامتحان يتم مقارنة نتائج طلاب دولة اسرائيل مع نتائج طلاب الدول النامية OECD ودول إضافية، (كذلك مقارنة نتائج اختبار عام 2022 مع نتائج اختبار 2018).
1.تُظهر النتائج استقرارًا في نتائج طلاب إسرائيل، إلى جانب التّراجع الحاد في نتائج دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية OECD الأمر الذي أدّى إلى ارتفاع في ترتيب اسرائيل في القائمة.
تعكس نتائج البحث، استقرار إنجازات الطلاب الإسرائيليين في القراءة والرياضيات والعلوم مقارنة بعام 2018، وتراجع حاد في نتائج الطلاب في الدول النامية في الرياضيات والقراءة.
وفي ترتيب الدول المشاركة، ارتفعت إسرائيل من المركز 37 إلى المركز 30 في القراءة، ولأوّل مرة تضاهي إنجازات إسرائيل في هذا المجال معدّل نتائج الدول النامية.
وأمّا في الرياضيات والعلوم، كان هناك تحسّن طفيف في الوضع النسبي لإسرائيل (إلى المركز 37 في العلوم والمركز 38 في الرياضيات)، وبقيت المعدّلات أقل من متوسط معدّل الدول النامية.
يظهر من خلال النتائج أيضا انخفاض في معدّل تحصيل الفتيات في إسرائيل، وخاصة في الرياضيات حيث تمّ تسجيل انخفاض بمقدار 15 نقطة مقارنة بعام 2018. الانخفاضات ملحوظة بشكل خاص بين الفتيات اللاتي يدرسن في التعليم الديني الحكومي ממלכתי דתי (انخفاض بنحو 25 نقطة في جميع المجالات الثلاث)، وفي تعليم المتدينين (الحريديم)، فإن الانخفاضات معتدلة،في ضوء التّغييرات، تتصدّر الفتيات في التعليم( الحريديم_ المتدينين) إنجازات الفتيات في دولة إسرائيل في الرياضيات والقراءة.
في الرياضيات - إنجازاتهن مماثلة لمستوى الفتيات اللواتي يدرسن في التعليم الحكومي، وفي القراءة - إنجازاتهن أعلى بـ 12 نقطة بدلا عنهم.
في العلوم - إنجازات الفتيات في (الحريديم) أعلى بـ 9 نقاط من إنجازات فتيات التعليم الحكومي المتدنين (ממלכתי דתי).
وأمّا بالنسبة للفجوات القائمة بين طلاب المتحدثين باللغة العبرية والناطقين بالعربية فقد تقلصت الفجوة قليلاً، لكنها لا تزال كبيرة جدًا.
من خلال النتائج يظهر انخفاض بمقدار 12 نقطة في إنجازات الطلاب الناطقين بالعبرية في الرياضيات، وزيادة بمقدار 11 نقطة في إنجازات الطلاب الناطقين باللغة العربيّة بالعلوم.
الى جانب ذلك يظهر بأنّ ثلثي طلاب المجتمع متحدّث اللغة العربيّة يواجهون صعوبات في جميع المجالات اكثر بضعف من معدّل طلاب الدول النامية.
[email protected]
أضف تعليق