يلجأ معظم السائقين إلى أساليب كثيرة فيما يتعلق بالسيارة من أجل الاقتصاد في استهلاك الوقود، وبخاصة مع ارتفاع أسعار النفط التي تحدث بين الحين والآخر طبقا لتقلبات السوق العالمية وأحيانا بسبب مواقف سياسية دولية. ومن بعض هذه الأساليب في توفير الوقود دواسة البنزين وطريقة استخدام الفرامل واستخدام الإضاءة أيضا. قد لا يعلم الكثير بأن مصابيح السيارة تلعب دورا في توفير الطاقة وبالتالي توفير الوقود أيضا. ربما يكون هذا الأمر جديدا على بعض الناس ال أن مصابيح الإضاءة في السيارات لها علاقة بحالة استهلاك الوقود.
ما هي العلاقة المصابيح واستهلاك الوقود؟
يضطر السائقون وبشكل يومي إلى استخدام مصابيح السيارة من أجل القيادة في ساعات الليل المظلمة، ولكن هل هنالك علاقة بين المصابيح الضوئية واستهلاك الوقود؟
الجواب هو نعم. هناك علاقة بين استخدام مصابيح الإضاءة في السيارة واستهلاك الوقود، وذلك يعتمد على نوع المصابيح المستخدمة في الإنارة.
يعتبر الخبراء أن التوفير في استهلاك الطاقة بمختلف أنواعها ينعكس بطريقة إيجابية على معدلات استهلاك السيارة للوقود. أي أن التوفير في الطاقة يؤدي إلى التوقير في استهلاك الوقود أيضا.
أما المصابيح في السيارة فهي تعتمد على العديد من التقنيات مثل ال “LED” او “الزينون” أو حتى “الهالوجين”، ولكل منها نسبة معينة من استهلاك الطاقة و الوقود أيضا.
تراجع استخدام مصابيح الهالوجين:
ومن هنا، يظهر السبب وراء التراجع الواضح في استخدام مصابيح الهالوجين بمعدلات الاستهلاك القليلة، التي تتمتع بها الأضواء الحديثة؛ حيث تستهلك مصابيح LED ربع الطاقة فقط، كما أنها تفوق مصابيح الهالوجين في عمرها الافتراضي بأربعين مرة.
أما المصابيح العاملة بغاز الزينون فتتميز بدرجة سطوع وانارة أعلى من مصابيح الهالوجين العادية، مع عمر افتراضي أطول، ولكنها تستهلك نسبة تزيد بقليل عن المصابيح العاملة بتقنية LED.
وتساعد هذه التقنيات على توفير استهلاك الوقود بمعدلات تصل الى 0.2 لتر/100كلم، وهو ما ينتج عنه أيضا تقليل انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون، بالاضافة الى زيادة عمر البطارية لتخفيف ضغط العمل عليها.
[email protected]
أضف تعليق