أصدرت الهيئة المشتركة للكتل الطلابية في المعاهد العليا المنبثقة عن الهيئة العربية للطوارئ، بيانًا، حول الطلاب الفلسطينيين في كلية نتانيا الذين تم منعهم من العودة إلى المساكن الطلابية بعد حادثة الاعتداء عليهم التي حصلت في نهاية شهر تشرين أول/ أكتوبر الماضي، والذي على إثره تم إعلام الطلاب بشكل غير قانوني بمنعهم من العودة إلى المساكن وهو ما استهدف الطلاب الفلسطينيين بشكل خاص دون اليهود لاعتبارات عنصرية.

وجاء في بيان الهيئة الطلابية المشتركة أن "هذه الإجراءات تبعها نضال مكثف خاضه الطلاب بالتنسيق مع الهيئة الطلابية المشتركة ونضال إعلامي وحقوقي ودولي للضغط على الكلية في هذا الصدد ووقف هذه الإجراءات العنصرية التي تأتي كبديل عن محاسبة العنصريين والمعتدين الذين هتفوا "الموت للعرب"، وحاولوا الاعتداء الجسدي على الطلاب لكونهم فلسطينيين".

وأضاف البيان أنه تم تنظيم الطلاب في نتانيا تحت مظلة الهيئة المشتركة والعمل بشكل جماعي ومهني على مدار هذه الفترة.

وبدأت الكلية وإدارة المساكن لشركة "إيستا" منذ أسبوعين باستعادة الطلاب وإعطائهم الحق في العودة للمساكن، واليوم ثبت ذلك من خلال قرار لـ "محكمة الاحتلال" في نتانيا بعد تقديم دعوى قضائية من المحامي نايف زيدان بالتعاون مع مركز مساواة والمحامية عليا زعبي.

وعبرت الهيئة الطلابية عن "اعتزازها بكافة الجهود التي بذلت سواء بالمرافقة وبالمرافعة عن الطلاب سواء في المحكمة، ومن خلال لجان الطاعة للطلاب".

واختتمت الهيئة المشتركة البيان بأن "العمل الجماعي والمهني والنضال والمثابرة يحفظ حقنا وحق طلابنا في المسكن وتوفير الأمن والأمان والتعليم، والاستمرار بهذه الجهود له أن يعزز من قوة الطلاب في مختلف الجامعات والكليات ويتصدى لأي محاولات تستهدف الطلاب الفلسطينيين في ظل حملة التحريض المستمرة عليهم"، مؤكدًة أن هذا سيكون من خلال خطوات أخرى سيقومون بها في الأيام القريبة القادمة لضمان أمن وأمان الطلاب في افتتاح السنة الدراسية المرتقبة في الكليات والجامعات.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]