نظّمت كلّية سخنين الأكاديمية لتأهيل المعلّمين سلسلة أيام ولقاءات لطلابها الجدد عشية افتتاح العام الدراسيّ الأكاديمي الجديد، لتقدّم من خلالها فرصة للطلاب لاستكشاف الحياة الأكاديمية في الكلّية عن قرب وللتعرّف على المحاضرين ومرافق الكلّية من قاعات ومختبرات وصفوف تعليمية إضافة الى الخدمات المتاحة لهم.
وارتأت الكلّية الى تنظيم هذه الأيام في ظل الأوضاع الأمنية التي تعيشها البلاد وتسببت بتأجيل افتتاح العام الدراسيّ مرارًا، بهدف تقريب الطلاب من الجو التعليمي في الكلّية وتحضيرهم لتجربة الدراسة الأكاديمية.
يذكر أن اللقاءات شملت طلاب اللقبين الأول والثاني من مختلف الأقسام: الطفولة المبكرة، اللغة العربية، اللغة الإنجليزية، العلوم، الرياضيات، والتّربية الخاصّة، وكذلك مسارات الاستشارة التّربوية، العسر التعليمي، إدارة وتنظيم أطر تربوّية، والتقييم المدرسيّ.
وحرص رؤساء الأقسام على تقديم فقرات متنوّعة، عرّفت الطلاب على الخطوط العريضة لكل قسم، المساقات المطلوبة، محاضرات وورشات تفاعلية، إلى جانب محاضرات توجيه وشروحات قدّمها ممثلو الأقسام الإدارية في الكلّية، مثل قسم الدعم التقني، الموقع الإلكتروني، المالية وقسط التعليم وغيرها.
وفي حديث ع بروفيسور فيصل عزايزة، رئيس كلّية سخنين، قال:" استقبلنا على مدار الأيام الماضية طلابنا الجدد، بحيث تعرّفوا على الكلية وطواقمها عن قرب وبدأوا باختبار الحياة الأكاديمية ولو بشكل بسيط استعدادًا لافتتاح العام الدراسي".
وأضاف بروفيسور عزايزة: "سُررنا باستقبال طلابنا الجدد من خلال أيام تعارف وترحيب، تمّ تنظيمها والتخطيط لها بعناية تامّة من قبل رؤساء الأقسام والمحاضرين، بحيث حرصنا على وضع برامج مُثرية ودقيقة في كلّ يوم من أيام التعارف ومن خلالها تعرّف كل طالب على القسم المتسجّل له في الكلّية، المحاضرين، الخدمات المتاحة، الصفوف والمختبرات والمراكز وغيرها".
وأكّد رئيس كلّية سخنين على أنّه:" بالرغم من الظروف السائدة والصعوبات التي تواجهنا في افتتاح العام الدراسيّ وتواجه جميع المواطنين في البلاد، إلا أننا نبذل قصارى جهدنا من أجل افتتاح الدراسة على أكمل وأحسن وجه وتوفير أفضل الظروف والخدمات لطلابنا"، وتابع:" إن كلّية سخنين تسير منذ عامين ضمن خطة عمل مدروسة ومرّت وتمرّ بتغييرات جذرية كبيرة من أجل تسجيل نقلة نوعيّة لتطوير وتحسين المسار الأكاديمي، من حيث الجودة والمستوى التعليمي وتعزيز وتطوير مجال البحث العلميّ وغيرها.. أتمنى لطلابنا الأعزاء التوفيق والنجاح، وكل عام وأنتم بخير، على أمل أن نعيش أيامًا أفضل واكثر أمنًا وسلامًا".
[email protected]
أضف تعليق