في ظل التصعيد الدائر بين غزة واسرائيل منذ أكثر من اسبوع، قررت وزارة التعليم تفعيل منظومة التعلم عن بعد، وإلزام الطلاب بالتواجد امام الحواسيب، والتواصل مع المربين، وتمرير الدروس المطلوبة.

وحول هذا الموضوع تحدث موقع بكرا مع المحامي نديم مصري - رئيس اللجنة القطرية لأولياء امور الطلاب العرب.

 وسيلة التعلم عن بعد هي وسيلة ليست ناجحة

وقال المحامي نديم مصري خلال حديثه مع موقع بكرا: "في الحقيقة لدينا موقف من مسألة التعلم عن بعد، ونعلم ولدينا خبرة مما كان في فترة الكورونا، وأن وسيلة التعلم عن بعد هي وسيلة ليست ناجحة، ولكن في حالات الطوارئ يمكن ان يكون التعلم عن بعد هو الوسيلة الوحيدة والإمكانية الوحيدة المتاحة في حالات الطوارئ".

وأضاف: "نتأمل أن يكون هناك تعلم وجاهي، وتوصيات الوزارة بأنه يمكن لكل بلدة وكل مدرسة، أن تقيًم ما امكانيات التعلم الوجاهي، وأن كل سلطة يمكن أن تقدم طلبًا استثنائيا للوزارة او الجبهة الداخلية لافتتاح المدرسة والتعلم الوجاهي وهذا بحسب معايير معينة". 

يجب الاهتمام بالأمن والأمان للطلاب

وتابع: "أولا يجب الاهتمام بالأمن والأمان للطلاب، اذا كان متاحا في المدرسة، وأهم أمر هو وجود ملاجئ كافية لعدد طلاب معين في المدرسة، فيمكن تقديم الطلب والتعلم الوجاهي، ونصبو أن تكون هناك إمكانية للتعلم الوجاهي، في حال توفر شروط الأمن والأمان وكانت امكانيات متاحة".

نريد استمرارية وتواصل مع الطلاب

وأوضح خلال حديثه: "بحال تعذر الامر فالتعلم عن بعد هو الوسيلة الوحيدة، وفي حال كان هناك تعلم عن بعد، أن يكون هناك تواصل مع جميع الطلاب، لأن الإمكانيات غير متاحة للجميع، ونحن نريد استمرارية وتواصل مع الطلاب، لأجل التعلم والدعم النفسي عن طريق التعلم عن بعد، نأمل أن تكون هناك هيئات وطواقم مهنية تقدم الدعم للطلاب والاهل لتكون الاستمرارية والنواصل".

واختتم حديثه قائلًا: "نأمل أن يعود التعلم الوجاهي قريبًا داخل المدارس قدر المستطاع".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]