في ظل الحرب الدائرة بين اسرائيل وغزة، والتوتر والتصعيد الحاصل، قررت وزارة التعليم في البلاد، تفعيل منظومة "التعلم عن بعد" للطلاب، وإغلاق المدارس في الفترة الحالية.
وحول نجاعة منظومة التعلم عن بعد، حاور موقع بكرا السيد وئام خديجة رئيس لجنة الأهالي في قلنسوة.
ليست الطريقة المثالية ولكنها الطريقة المتواجدة والبديلة حاليًا
وقال خلال حديثه: "منظومة التعلم عن بعد ناجعة على الصعيد العاطفي والنفسي في هذه الفترة، وهو الأهم حسب رأيي، وهي ليست الطريقة المثالية ولكنها الطريقة المتواجدة والبديلة حاليًا".
وتابع خلال حديثه: "هناك صعوبات معينة طبعًا في هذه الفترة، ومنها وجود أكثر من طالب في نفس المجموعة، يتعلمون في نفس الوقت، ونأمل أن تنتهي هذه الفترة ونعود للدوام الاعتيادي".
من المهم الحفاظ على تواصل، ومنظومة التعلم عن بعد هي الطريقة والوسيلة لتحقيق هذا الأمر في الفترة الحالية
وأضاف: "في مثل هذه الظروف وكما كان في فترة الكورونا، من المهم الحفاظ على تواصل، ومنظومة التعلم عن بعد هي الطريقة والوسيلة لتحقيق هذا الأمر في الفترة الحالية، والقرار طبعًا هو قرار حكومي ووفقًا لتعليمات وزارة التعليم وليس هناك حل آخر في الفترة الحالية، ولا شك أنه يلزم بتحضير مسبقً للطاقم بالنسبة للمنظومة "جوجل تايم"، والتي لا تختلف كثيرًا عن نظام الزوم".
توصيات في موضوع التعلم عن بعد
1. التشديد على فعاليات لا منهجية، عاطفية وما شابه بشكل شبه يومي، يشمل معلمي الموسيقى والرياضة والفنون.
2. لقاء مع مستشارة المدرسة والأهل او شخص مؤهل آخر لإعطاء إرشادات وتوعية وما شابه.
3. جعل البرنامج سهل وقابل للتنفيذ من حيث ساعة بدء الدوام مثلا، ليست هناك أي ضرورة للبدء من الساعه الثامنة صباحًا.
4. التدريج في البرنامج لحل مشكلة الاخوة وقلة توفر الأجهزة المحوسبة. مثلا اللقاء الأول والثاني من الساعة العاشرة والخامس او السادس من الساعة الثانية عشرة، لكي يتسنى للأهل متابعة كل أولادهم.
5. دمج مهمات بشكل معقول ومتوازن.
6. البحث عن حل للعائلات المحتاجة وتوفير أجهزة عن طريق المدرسة/ الشؤون/ جهات أخرى ولو بسعر بسيط.
7- توفير متظوعين لتمرير فعاليات لا منهجية للأطفال، ويمكن عن طريق نظام الزوم، أو في أماكن آمنة وبأعداد صغيرة.
[email protected]
أضف تعليق