في تعقيبٍ له على الأحداث وجرائم القتل المتتالية، قال د. شرف حسان، رئيس لجنة المتابعة للتعليم العربيّ: الاحتجاجات المحلية التي تجري كرد على جرائم في بعض القرى والمدن هي هامة وتعكس موقفًا صادقًا واستعدادا جماهيريا للاحتجاج والنزول الى الشارع ولكن هي ليست البديل لعمل احتجاجي مجتمعي جامع منظم وجماهيري حاشد ومتواصل في جميع القرى والمدن..
وقال: نجاح كهذا عمل يتطلب مشاركة واسعة من الجميع ..الجميع يعني الجميع - المعلم/ة والعامل/ة والطبيب/ة والطالب/ة والمعطل/ة عن العمل والموظف/ة وصاحب/ة المصلحة التجارية والشاب/ة وعمال/ات الهايتيك والآباء والأمهات وطلبة الجامعات والكليات الخ...ويحتاج إلى موقف موحد وعمل قيادي لكافة الأطر والهيئات والأحزاب.
وأوضح: الجريمة لم تفرق بين عربي وعربي من اي بلد او طائفة او عائلة او قبيلة فهل من المنطق ان يكون نضالنا منفصلا ومتفرقا. وكل هذا يحتاج إلى نفس طويل.
افتتاح العام الدراسيّ يجب أنّ يكون مختلفًا
بدون علاقة لما سيقرر بشأن الاضرابات..افتتاح العام الدراسي يجب ان يكون مختلفا هذا العام لوضع قضية التصدي للجريمة والعنف وبناء الانسان والمجتمع على رأس سلم أولويات مجتمعنا ومدارسنا...وهذا يتطلب صحوة وهبة من المعلمين والأهالي والطلاب وكافة القوى والمبادرات والهيئات. نحن معا قادرون على ملأ الساحات والشوارع بفعاليات ومسيرات وورش ونشاطات واحتجاجات وإلى آخره، تجعل صوتنا وموقفنا في العالي يقول ان دمنا ليس رخيضا ونريد العيش في وطننا بأمن وأمان وكرامة وسلام ننضال من أجل حقوقنا الكاملة ومستقبل أطفالنا وأحلامهم.
[email protected]
أضف تعليق