تشير معظم التوقعات ان العام الدراسي القادم 2023/2024 لن يفتتح كالمعتاد في الأول من سبتمبر، بسبب عدة اشكاليات تهدد افتتاح العام الدراسي، ويُتوقع أن يكون هناك اضراب لمدة غير محددة، وسيشهد جهاز التعليم اضطرابات.

وعلقت نقابة المعلمين تعقيبًا على هذا: "سموتريتش يتخلى عن نظام التعليم في إسرائيل". وقد بدأ اتحاد معلمات برنامج "هيلا" اضرابا اليوم الأحد، بدون تحديد فترة زمنية لانهاء الإضراب.

ويطالب المعلمون البالغ عددهم 1200 معلم بتطبيق الزيادات في الرواتب، وكذلك الحصول على الميزات الإضافية التي اتفق عليها، مع افتتاح العام الدراسي.

ويحتج المعلمون بسبب رفض صاحب الامتياز الذي يدير البرنامج وهي، "جمعية المراكز الجماهيرية"، للرد على المقترحات المقدمة إليه بعد عام من المفاوضات، وضد العطاء المسيئ في البرنامج الذي يفاقم التفاوت في التوظيف بين معلمي البرنامج والمعلمين العاديين الذين يعلمون طلاب المرحلة فوق الابتدائية.

اضراب بنسبة 100% في الأول من سبتمبر

تشير معظم التوقعات الى انه سيكون هناك اضراب في الأول من سبتمبر، في جميع المدارس الثانوية في إسرائيل. وكانوا قد نجحوا خلال السنوات السابقة من الوصول الى اتفاق عشية اليوم الأول، وأبلغوا الأهالي بإلغاء الإضراب. فهل سيحدث هذا هذه المرة أيضا؟

وحتى كتابة هذه السطور تحمل نقابة المعلمين وزير المالية -وليس وزير التربية والتعليم- مسؤولية الوضع.

وقال ران إيرز، رئيس منظمة المعلمين،: "100% أنه سيكون هناك إضراب في الأول من سبتمبر" - وهو يشير إلى المدارس الثانوية - وذلك بعد عدم التوصل إلى اتفاق مع وزارة المالية بشأن اتفاقية جماعية جديدة. وأضاف "نحن عازمون على عدم افتتاح العام الدراسي ونستعد لإضراب طويل".

وزير التربية لا يستطيع التدخل لأنه لا يملك صلاحية منح زيادات في الأجور

وبحسب قوله، فإن "وزير التربية لا يستطيع التدخل لأنه لا يملك صلاحية منح زيادات في الأجور أو التوقيع على اتفاقيات جماعية. كل ما يمكنه فعله هو القول بأننا على حق. الشخص الذي يقف في الوسط هو وزير المالية بتسلئيل سموتريتش، وهو في الواقع غير مهتم بالعطاء. أريد أن أقول بطريقة لا لبس فيها: نظام التعليم مدمر، وهو يتدهور. 20% من اصلاحات المعلمين مفقودة، والعديد من المعلمين يقومون بتدريس مواد لم تتم الموافقة على تدريسها؛ ويتكدس الطلاب في الفصول الدراسية للتغلب على نقص المعلمين. يتهافت المعلمون لدفع آلاف الشواقل مقابل الدروس الخصوصية، وفجأة يتم إنشاء مدارس شبه خاصة في إسرائيل - حيث يستطيع الآباء الدفع؛ والمدارس حيث لا يستطيع الآباء الدفع. يجب أن يهتم نظام التعليم بكل مواطن وأب. نحن الحل ولسنا المشكلة."

وتابع: "لمدة عام ونصف حاولنا التحدث بشكل لطيف وهادئ. وكشف: "وزارة المالية تحتقرنا ولا تعاملنا، لذلك لم يعد هناك خيار آخر سوى النضال من أجل إنقاذ النظام"، وأضاف: "لقد أنشأنا "صندوق الإضراب" حتى نتمكن من مساعدة المعلمين الذين يعملون بمفردهم، وسنعرف كيف نعتني بكل من يعاني من ضائقة مالية، حتى لو استمر الإضراب لعدة أشهر".

واستطرد خلال حديثه: "ماذا بعد؟ يقول إيريز إنه يجب على نتنياهو أن يتدخل. وقال "وزير التعليم يوآف كيش يظهر حسن النية، لكن هذا ليس كافيا. أناشد رئيس الوزراء التدخل لحل هذا الإشكال، عندما لا يستطيع وزير التعليم ذلك، ووزير المالية لا يريد ذلك".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]