كشفت الصحافية أيالا حسون هذا الاسبوع في برنامجها، عن تقرير يكشف عن إهمال كبير في وزارة التربية والتعليم، وبحسبه، تم تخصيص ما لا يقل عن نصف مليار شيكل لدورات تعليمية في مدارس المجالس والبلديات العربية .حيث جاء في التقرير ان لا يقل عن - 77% من الميزانيات التي تم تخصيصها للتعليم اللا منهجي من قبل وزارة التربية والتعليم، مشروع "تحديات" ، بكلفة إجمالية حوالي نصف مليار شيكل، لم تنفذ ، او بالاحرى لم تصل الى الوجهة المطلوبة
77%من الدورات التي تم رصدها في الميزانية ، لم يتم تطبيقها فعليًا
وقالت أيالا حسون في البث: "أين ذهبت الأموال التي تذهب إلى السلطات العربية فعليا؟ في تقرير أعده قبل سنوات مسؤول كبير في وزارة التربية والتعلي،م وتم تقديمه الى المديرة العامة لوزارة التربية والتعليم السابقة داليت ستوبر، والذي بحث ما حصل لـ بعض الأموال التي تم تحويلها إلى السلطات العربية لصالح التعليم في الأعوام 2017 حتى 2021. وبحسب التقرير، فقد تم في هذه السنوات استثمار ما يقرب من 70 مليون شيكل في 76 قرية ومدينة عربية سنويا، أي أكثر من نصف مليار شيكل للتعليم لا منهجي، ولدورات اثرائية لطلبة المجتمع العربي. ويظهر من الفحص الذي تم إجراؤه، أن 77%من الدورات التي تم رصدها في الميزانية ، لم يتم تطبيقها فعليًا ، ولم تبلغ 35 سلطة محلية من أصل 76 أين ذهبت الأموال؟ ويأتيهذا ضمن مشروع "التحديات" للبرامج اللا منهجية في المدارس العربية
حضور فقط 13% من الطلاب للدورات
وجاء في التقرير:" في العام الدراسي 2018، لم يحضر بالفعل سوى 13% من الطلاب الذين أبلغت السلطات عن قدومهم إلى الدورات الدراسية، واعترف أحد رؤساء السلطات بأنه أخذ المال لتجديد مكتبه بشكل عام، وتم تهريب بعض الأموال، حيث تم صرفها لصالح الحملات الانتخابية والرواتب المزدوجة وغيرها".
وقال جور روزنبلات، مدير الرقابة والتنفيذ في وزارة التربية والتعليم، والذي كتب التقرير: "دعونا نوضح فقط أن مشروع " تحديات" للمجتمع العربي هو مشروع مهم للغاية يهدف إلى إنشاء نظام للتعليم اللا منهجي في المجتمع العربي بأكمله، لم يكن موجودا في الماضي، وهذا مشروع مذهل ومهم، مع العلم أن الأطفال في المجتمع العربي يحتاجون إليه ،وييستحقون له.
لذلك قمنا بالرقابة أثناء تنفيذ المشروع ،وبعد ذلك الرقابة المالية ووفحصنا مما إذا كانت الدورات الدراسية قد تم تطبيقها بالفعل، ورأينا أنه في السنة الأولى على الأقل جزء كبير من الدورات الدراسية لم يتم تطبيقها، وفقط جزء صغير من الطلاب الذين كان من المفترض أن يحضروا بالفعل، تواجدوا في الدورات الدراسية. لذلك يجب ألا تتدفق الأموال من الحكومة فحسب، بل يجب أن تصل أيضًا إلى الطرف الآخر للطلاب."
خصم المبلغ من ميزانيات السلطات المحلية
واختتم روزنبلات. : "هذا التقرير ليس هدفه البقاء في الدرج، سيكون له تأثيرات ، جهة حصلت على ميزانية لغرض معين ولم تقم بتطبيقها فعليا، قمنا بخصم هذا المبلغ من الميزانية، أي مبلغ من هذا القبيل يعود إلى "خزائن الدولة. لا نريد إعادة الأموال، ليس هذا هو الهدف، الهدف هو أن يحصل الطلاب العرب في النهاية على تلك الدورت التي من المفترض أن يتلقوها، هذه هي الفكرة في الواقع".
[email protected]
أضف تعليق