"بيت هجلجليم" تلغي مخيماتها الصيفية المخططة لذوي الاعاقة بسبب عدم تحويل الميزانيات

أعلنت منظمة "بيت هجلجليم"، يوم الاثنين لأهالي المُخيمين والشباب وذوي الاحتياجات الخاصة، أنه سيتم إلغاء المخيمات الصيفية للمنظمة بسبب تأخر كبير في الميزانيات التي لم تدفع بعد للمنظمة من وزارة الرفاه.

وجاء في الرسالة المرسلة الى أولياء الأمور: "مع الأسف الشديد نود إبلاغكم بأننا أبلغنا اليوم وزير الرفاه بالقرار الحتمي الذي اتخذناه، في الوقت الحالي نحن لن نتمكن من اقامة المخيمات الصيفية في ظل رفض الدولة التخلي عن تمويل المخيمات الصيفية ".

من هي جمعية هجلجليم

جمعية بيت هجلجليم هي منظمة للشباب والبالغين ذوي الاحتياجات الخاصة، والتي من بين أمور أخرى، تأخذ المراهقين والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المخيمات الصيفية التعليمية والمريحة. يتم تمويل أنشطة الجمعية في الغالب من خلال التبرعات الخاصة، كما يتم دعمها بتمويل جزئي من وزارة الشؤون الاجتماعية والرفاه الاجتماعي.

وبحسب مؤسسي المنظمة، بسبب مشاكل بيروقراطية في وزارة الرفاه، لم تتلق الجمعية بعد التمويل الذي كان من المفترض أن تحصل عليه من الوزارة منذ أكثر من ثلاثة أشهر، مما يجعل من الصعب عليها مواصلة أنشطتها. "في الأشهر الأخيرة، اتخذنا عدة خطوات مؤلمة لمحاولة التغلب على الصعوبة، وما زلنا في طور إجراءات تقليص مؤلمة".

"إن الإكراه على إلغاء المخيمات هو بمثابة ضربة قاتلة للمخيمين والمعسكر الذين يتطلعون كثيرًا إلى ذروة النشاط طوال العام، ولكم الآباء والأمهات الذين ينتظرون استراحة ولنا موظفو بيت هجلجليم الذين ينتظرون كثيرا النشاط المعروف والمحبوب، قاتلنا بكل قوتنا حتى لا نعود بالضرر على المخيمات الصيفية العزيزة علينا".

القانون

وفقًا للقانون، يحق لكل طفل معاق أن يحصل من الدولة على 15 ليلة مبيت مدرجة في الميزانية سنويًا من أجل "الإجازة". تدعي الجمعية أنه في كل سنة من السنوات الخمس الماضية، تم تمديد خمس ليالٍ إضافية لكل طفل استعدادًا لفصل الصيف. يتم تمويل الإجازات من الأموال التي تحولها وزارة الرفاه الاجتماعي إلى السلطات المحلية، التي تحولها إلى الجمعية. وبحسب الجمعية، تزعم السلطات المحلية هذا العام أنه لا توجد إمكانية للتوسع.

وبحسب الجمعية، فإن عدم وجود ميزانية إضافية للمصطافين يجعل من الصعب أيضًا تشغيل المخيمات، وكذلك القيام بالأنشطة العادية. من ناحية أخرى، تدعي وزارة الرفاه أن إجراءات أو ميزانية المصطافين لم تتغير على الإطلاق.

رد وزارة الرفاه الاجتماعي

وقالت وزارة الرفاه الاجتماعي: "الوزارة على اتصال دائم بالجمعية، وكما علمت، في الأيام المقبلة، سيتم تحويل المبلغ الذي يشكل نسبة 50% إليها. وستكون بقية الميزانية". خلال فترة زمنية قصيرة، وبالتالي لا يوجد سبب لعدم ذهاب المصطافين كما هو مخطط له".