أعلنت البروفيسورة تاتيانا شيلوفا أخصائية طب وجراحة العيون الخبيرة في تصحيح الرؤية بالليزر، يجب الانتباه إلى مرشحات الأشعة فوق البنفسجية عند اختيار النظارات الشمسية.

فالحمامات الشمسية تشكل في بعض الأحيان خطورة على العيون، لذلك يجب شراء النظارات الشمسية التي تحمي العيون فعلا من تاثير الأشعة فوق البنفسجية.

وتقول: "يجب الانتباه إلى نقطتين. الأولى نفاذية الضوء، وشدة تعتيم العدسة. والثانية مرشحات (فلاتر) الأشعة فوق البنفسجية. أي أنه حتى العدسة الشفافة تماما يمكن أن تحتوي على مرشحات للأشعة فوق البنفسجية وهي آمنة للبشر. أما النظارات ذات التعتيم القوي، ولكن التي لا توفر مثل هذه الحماية، فإنها من دون شك تشكل خطورة على البشر".

وتشير الطبيبة، إلى أن الطبيعة خلقت آلية حماية طبيعية في شكل حدقة يتغير قطرها حسب شدة الضوء. إي في الشمس تتضيق جدا، وفي الليل تتوسع. فإذا كانت النظارات لا توفر حماية كافية من الأشعة فوق البنفسجية، مع أنها معتمة جدا، فإن الحدقة تتوسع.

ووفقا لها، في هذه الحالة تلحق الأشعة الضرر بقرنية العين وتؤثر سلبا في العدسة، التي تتفاعل مع الإشعاع، حيث تصبح الرؤية ضبابية وحتى قد تسبب إعتام العدسة. لذلك تنصح بضرورة أخذ هذه المسألة في الاعتبار عند شراء النظارات الشمسية.

وتؤكد، على أن النظارات الشمسية الواقية من الأشعة تباع في الصيدليات فقط وبالطبع ليست رخيصة الثمن. أما النظارات التي تباع في المتاجر العامة والأكشاك وغيرها، فقد تكون جميلة الشكل ولكنها لا توفر أي حماية من الأشعة فوق البنفسجية. ويثبت على النظارات الشمسية العالية الجودة معلومات عن الطول الموجي للأشعة فوق البنفسجية، حيث تعترض النظارات 90 بالمئة من الأشعة التي طولها الموجي 380 نانومتر.

وتنصح شيلوفا الأشخاص الذين يستخدمون العدسات اللاصقة بالامتناع عن استخدامها في الطقس المشمس لأنها لا توفر حماية من الأشعة فوق البنفسجية.

ووفقا لها، إذا كان الشخص لا يرغب نهائيا بارتداء النظارات الشمسية، فيمكنه وضع قبعة عريضة الحواف على راسه. وللوقاية من الحروق يمكن استخدام قطرات مرطبة للعين.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]