سينتهي العام الدراسي في المدارس الإعدادية والثانوية، اليوم الثلاثاء، في الوقت الذي فيه لن يتم توزيع شهادات إتمام العام والصفوف للاول مرة في المدارس الثانوية بسبب عقوبات منظمة المعلمين. العقوبات المستمرة منذ اكثر من عام، تم تنفيذها بعد المطالبة بزيادة كبيرة في رواتب معلمي المدارس الثانوية ووقف المفاوضات بشأن اتفاقية الرواتب. من المتوقع أن تستمر المفاوضات بين الطرفين في الصيف، ولكن في الوقت الحالي، فإن افتتاح العام الدراسي المقبل موضع تساؤل أيضًا.

كما تضمنت العقوبات اضرابات والامتناع عن الرحلات السنوية المصاحبة للصفين العاشر والحادي عشر، ووقف الرحلات إلى بولندا التي أعيدت بعد ثلاث سنوات، وعدم المشاركة في اللجان المدرسية. وبأمر من محكمة العمل، سلم المعلمون الأمر إلى المدارس ووزارة التربية والتعليم. كما رفضت المنظمة السماح بمشاركة المعلمين في حفلات التخرج للصف الثاني عشر، ولكن في بداية الشهر أعلنت بانها ستقيم الحفلات بشكل اعتيادي.

بين وزيرين: الإصلاح الذي بدأ وتم إلغاؤه، ورحلة بولندا التي عادت وتم التشكيك فيها

رافق العام الماضي عدد من التغييرات الرئيسية في نظام التعليم: افتتح بإصلاح جديد في المهن الإنسانية، بقيادة وزير التربية والتعليم السابق يفعات شاشا بيتون، والذي تم تصميمه ليحل محل امتحانات الثانوية العامة، كالدين، المواطنة، التاريخ والأدب مع العمل البحثي متعدد التخصصات. ولكن في نوفمبر، أجريت الانتخابات، وفي نهاية ديسمبر تولى وزير التعليم الجديد يوآف كيش منصبه، الذي أعلن إلغاء الإصلاح، إلى جانب تغيير طريقة التقييم بحيث سيكون من الممكن أيضًا للمدارس التي ترغب في تنفيذ تقييم بديل.


تغيير آخر هو عودة الرحلات إلى بولندا بالاتفاق مع الحكومة البولندية، بعد ثلاث سنوات من وقف الرحلات، في البداية بسبب فيروس كورونا ولاحقًا بسبب مطالب بولندا بتغيير الرحلات. لكن الرحلات الأولى، المقرر إجراؤها في الصيف، موضع شك حاليًا بسبب العقوبات.

ورافق هذا العام أيضًا توسع كبير في برنامج جيفين، حيث مُنحت المدارس ميزانية تصل إلى مليون شيكل لشراء الخدمات التي كانت ستتلقاها سابقًا من السلطة المحلية ووزارة التربية والتعليم.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]