التعليم البيئي المستدام في رياض الأطفال في اللقية

عممت الناطقة الإعلامية للمجتمع العربي بشركة المراكز الجماهيرية رانية مرجية البيان التالي
نواصل التركيز على التعليم في مرحلة ما قبل المدرسة في رياض الأطفال بإشراف المركز الجماهيري، قسم التربية والتعليم وقسم التفتيش على رياض الأطفال وزارة التعليم. في الأيام الحالية، تم الانتهاء من المرحلة الأولى للبرنامج، حيث اجتاز تسعة عشر مربيّة تدريبًا بيئيًا بنجاح كبير.
تلقت المربيّات خلال التدريب أدوات ومعرفة عميقة في مجالات الاستدامة البيئية، مما يمكنهن من تقديم الروضة لبرنامج "حديقة خضراء".
أقيم التدريب في المركز الجماهيري في اللقية وفي رياض الأطفال التابعة للمجلس المحلي وشمل أيضًا جولة تعليمية. تم تنظيم التدريب بالتعاون مع مركز التطوير المهني تل السبع، بإشراف المفتشة على رياض الاطفال السيدة هيام وبالتعاون مع قسم التربية والتعليم في المجلس.
وتابعت مرجية بيانها وأكدت خلال الشهر القادم، ستقوم المربيّات بكتابة وتنفيذ برامج تعليمية مبتكرة بمساعدة ومرافقة من المركز الجماهيري في اللقية من خلال "الشبكة الخضراء". ستكون هذه البرامج أساسًا لبرنامج العمل للعام الدراسي 2023 وأيضًا تحضيرًا ليوم الذروة الذي سيُعقد في المركز الجماهيري في اللقية.

تعلم المناخ البيئي في رياض الأطفال ذو أهمية عديدة:
 فهم قيم البيئة: يمكن أن يساعد تعلم المناخ الأطفال على فهم أهمية البيئة والتصرف بمسؤولية تجاهها. سيتعلمون عن المواد المستدامة وإعادة التدوير وحماية الموارد الطبيعية، وكذلك مهارات مثل توفير المياه والكهرباء. يمكن أن يمكن هذا المعرفة الأطفال من اتخاذ قرارات جيدة في بيئتهم وأن يكونوا متسامحين تجاه البيئة.
 قدرة التفكير النظامي: يوفر تعلم المناخ للأطفال فهمًا أوسع للعلاقات بين مختلف أجزاء البيئة. يتعلمون عن تأثيرات تغير المناخ على النظم البيئية والعمليات الجغرافية والبيئية المرتبطة بها. يساعد هذا على تطوير قدرات التفكير النظامي والتصور الواسع والتحليلي، والقدرة على التعامل مع المشكلات المعقدة بشكل إبداعي.
 التفكير الاجتماعي: يمكن أن يساعد تعلم المناخ في رياض الأطفال على فهم كيف يؤثر تغير المناخ على الناس في جميع أنحاء العالم، وخاصة الأطفال في البلدان النامية. سيتعلمون عن التغيرات المناخية العالمية، وتأثير ظاهرة الاحتباس الحراري، والعدالة البيئية، وقيود الموارد. بالطريقة هذه، يمكنهم تطوير الوعي الاجتماعي والتعاطف مع الآخرين، والوعي بالجغرافيا العالمية والحساسية لاحتياجات وتطورات في أماكن أخرى في العالم.
 قدرة التعامل مع التحديات البيئية: يوفر تعلم المناخ للأطفال المعرفة والأدوات للتعامل مع التحديات البيئية مثل آثار التغيرات المناخية العالمية والكوارث الطبيعية. يتعلمون عن المخاطر والتأثيرات المتعلقة بالموجات الحارة، والزلازل، وحتى العواصف الاستوائية. بذلك، يتحسن قدرتهم على تحديد التهديدات والتعامل معها بشكل فعال وذكي.

تعلم المناخ في رياض الاطفال قد يكون مثيرًا ومسلًا وتعليميًا للأطفال. سيتعلمون القيم المهمة المتعلقة بالبيئة ويمكنهم التأثير في المستقبل من خلال أفعال صغيرة وبناءة.
في ختام النشاط السنوي، سيتم عقد يوم قمة في المركز الجماهيري في اللقية، حيث ستقدم المربيات المشاركات في التدريب عرضًا لإنجازاتهن لبقية المربيات في المجتمع، بالإضافة إلى إلقاء محاضرة لتوسيع المعرفة في موضوع التغير المناخي المستدام.
رئيس المجلس، السيد أحمد الأسد، يشير إلى أهمية التعليم البيئي ويشدد على تقديره للتعاون بين أقسام المجلس، والمركز الجماهيري ووزارة التعليم، ويؤمن أن الطريق إلى التغيير الجذري يبدأ في سن مبكرة ويعد بالمضي قدمًا والاستثمار في التعليم.