كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن دراسة جديدة أظهرت أنه بعد أكثر من عامين واستثمار ما يقرب من 1.2 مليار دولار، يقول الباحثون إنهم توصلوا إلى قائمة من عدة أعراض يمكن أن تصنف بشكل موثوق شخصًا على أنه مصاب بفيروس كورونا طويل الأمد، وهو تعريف عملي يجب أن يسرع البحث في حالة الإعاقة.

جاءت الدراسة كأول بحث يخرج من جهد كبير تابع لأكثر من 13000 بالغ في أكثر من 200 موقع دراسة كجزء من المبادرة التابعة للمعاهد الوطنية للصحة للتغلب علي كورونا.

تشير بيانات التعداد إلى أن 15٪ من البالغين في الولايات المتحدة عانوا من أعراض جديدة أو دائمة بعد شهور من إصابتهم الأولية، وهي ظاهرة أطلق عليها العلماء، أعراض ما بعد الحادة للعدوى، وتم الإبلاغ عن أكثر من 200 عرض من قبل الأشخاص المصابين.

قال الدكتور غاري جيبونز، مدير المعهد القومي للقلب والرئة والدم، إن مجموعة البالغين "ستكون المجموعة الأكبر والأكثر تنوعًا من مرضى كوفيد الذين يمتازون بعمق في العالم".

وقال الأطباء الذين يعالجون الأشخاص المصابين بفيروس كوفيد الطويل لكنهم لم يشاركوا في الدراسة إنهم سعداء برؤية المعايير الجديدة، وأعلم أننا جميعًا لا نتحلى بالصبر للحصول على إجابات.

ادلة 

وقال الدكتور دانيال جريفين، اختصاصي الأمراض المعدية في جامعة كولومبيا "لقد نفد صبرنا جميعًا للحصول على توصيات علاجية قائمة على الأدلة".

وأضاف أنه تم إعاقة البحث عن علاجات لفيروس كورونا الطويلة بسبب عدم وجود علامة بيولوجية، وهو أمر يمكن للأطباء اختباره أو قياسه لإخبارهم ما إذا كان الشخص مصابًا بالاضطراب.

وتابع أنه في أمراض مثل الذئبة، حيث لم يتم العثور على مؤشر حيوي فريد، غالبًا ما يعتمد الأطباء على المقاييس السريرية لإجراء التشخيص.

واستطرد قائلًا: "لدينا الكثير من الأمراض التي ليس لدينا مثل فحص دم واحد لها، وفي هذه الحالات، لدينا مجموعة من الأعراض.

وقالت الدكتورة ليورا هورويتز، الأستاذة في أقسام صحة السكان والطب في جامعة نيويورك وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة الجديدة، إننا نبحث عن الأشخاص الذين يواجهون مجموعة الأعراض هذه؛ للتوصل إلي علاجهم بعد الانتهاء من التجارب السريرية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]