اختتم يوم أمس مشروع "قيادة شابة لمجتمع آمن" بحملة مناهِضة للعنف المستشري في المجتمع مع طلبة الصف العاشر 5، بعد سيرورة من اللقاءات الّتي تم تمريرها لهم، حول: الهوية الذاتية والجماعية، الجندر، العنف، أسبابه وأبعاده.
بدأت الحملة بوقفة صامتة قام بها طلاب العاشر 5 في ساحة المدرسة، رفعوا خلالها لافتات مناهِضة للعنف ولافتات أخرى تحمل صور وأعمار ضحايا القتل. كما وحدّهم لباسًا أسودًا حدادًا على ضحايا القتل، ووضعوا أقنعة على وجوههم تحمل أسماء الضحايا وأعمارهم، للتأكيد على أن الضحايا ليسوا مجرد أرقام، بل كان لهم أحلام وحياة قد سُلبت منهم.
بعد الوقفة نظّمنا حلقة حوارية لصفوف العواشر مع الصحفي ضياء حاج يحيى وأم شوكت مؤسسة حِراك "أمهات من أجل الحياة"، شاركتنا خلالها أم شوكت تجربتها الشخصية كأم ثكلى.
من الجدير بالذكر، أنه وأثناء تحضيرنا للوقفة الصامتة وردنا خبر مقتل شاب قلنساوي رميًا بالرصاص.
مشروع "قيادة شابة لمجتمع آمن" في جمعية تشرين، يهدف إلى مناهضة العنف ورفع الوعي لدى الفئات الشابة. وقد قامت بتركيزه هذا العام سهر قاسم، وقامت كل من ملاك عروق ومسك مصاروة بتوجيه المجموعات في ثانوية التكنولوجيا- قلنسوة.
نشدد على أهمية رفع الوعي لدى الفئات الشابة حول أسباب العنف والجريمة في المجتمع العربي الفلسطيني، كما نشدد على أهمية مناهضة العنف ورفض الاعتياد على هذه الظاهرة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]