وصف الشيخ رائد صلاح  اعمال العنف ضد  المدارس الاهلية في الناصرة  بالـ "عنف قبيح مرفوض".

وأصدر الشيخ فيديو ألقى فيه كلمة منددة بالاعتداء على مدرسة راهبات السلزيان بالناصرة وأيضًا بإطلاق النار على مدرسة راهبات الفرانسيسكان في المدينة.

استمعوا للفيديو



أسلم أنت أولا


. أما الشيخ كمال خطيب، فعلق: إطلاق رصاص على مدرسة راهبات الفرنسيسكان في مدينة الناصرة، ثم الاعتداء من قبل ملثمين على راهبات دير السالزيان مساء الخميس الأخير. حدث غريب وغير مألوف وبعيد كل البعد عن أخلاق شعبنا وفق حديث إحدى الراهبات، أن أحد الملثمين الذي استعمل كلمات سوقية فإنه كذلك قال لها "أسلمي"، وأنا أقول له "أسلم أنت "أولا لأن المسلم الحقيقي الفاهم لدينه ولقرآنه وهدي نبيه الله ، لا يمكن أن يقوم بهذا الفعل. إن المسلم الحقيقي هو من أخلاقه أخلاق عمر بن الخطاب رضي الله عنه صاحب العهدة العمرية التي حددت العلاقة بين المسلمين وبين المسيحيين في هذه الأرض المباركة. . هذا إذا كان الفاعل مسلمًا في ظاهر الرواية، وإن كنت لا أنفي أن هناك أيدي خبيثة تسعى لضرب نسيجنا وروابطنا فلا ننسى أنه في العام 2006 قام مستوطن يهودي بمحاولة إحراق كنيسة البشارة في الناصرة، وفي عام 2015 قام مستوطنان يهوديان بإحراق كنيسة الخبز والسمك في الطابغة على الساحل الشمالي لبحيرة طبريا، وقبل شهر قام يهودي بالاعتداء على كنيسة في القدس وتحطيم محتوياتها ولم تكن هي المرة الأولى . أيا كان الفاعلون فإنهم لن ينجحوا بإذن الله بضرب نسيج شعبنا الذي يعرف كيف يواجه ويرد على هذه الممارسات خاصة في هذه المرحلة العصيبة والصعبة التي تستهدفنا جميعًا، وكيف لا وقد أصبحت تقدم مشاريع قوانين من أعضاء كنيست في الائتلاف الحاكم بتجريم التبشير بالمسيحية في إسرائيل والمعاقبة بالسجن سنة كاملة لمن فعلها لأنها تتناقض مع الديانة اليهودية. . هي تصرفات صبيانية ومشبوهة وخارجة عن قيم شعبنا وأصالته.

 

واعلنت الأمانة العامة للمدارس المسيحية عن الإضراب اليوم الإثنين، بعد عدد من الإعتداءات على المدارس الأهلية في الناصرة آخرها كان مساء اليوم عندما مرت مجموعة من المجهولين وطالبوا راهبات المدارس بإعلان اسلامهن!

وقبل ذلك، كانت قد تعرّضت، خلال الأسبوع الأخير، مدرستان من المدارس الأهليةّ المسيحيةّ في الناصرة لحالات اعتداء وعنف، كان أوّلها الاعتداء بإطلاق النار على مدرسة راهبات الفرنسيسكان، ثمّ اعتداء خمسة ملثمّين على بيت راهبات السالزيان.

وأعلنت الامانة العامة ايضًا عن مؤتمر صحافي يوم الأربعاء، والذي يحمل العنوان "لا للعنف"

تفاصيل ما حدث

وفي رسالة منفصلة، اوضحت مدرسة السلزيان ما حدث في بيان خاص جاء فيه: أبناء مجتمعنا الكرام. تحية وبعد، نحن راهبات السالزيان في الناصرة، نود مشاركتكم بتفاصيل الحدث الذي قام به أشخاص مجهولون لا يمثلون أحدا من مجتمعنا المحب والمتعاضد، وإنما هم أشخاص يحاولون زعزعة الأمن والأمان من خلال تصرفات غير مسؤولة، وغير أخلاقية. نرى من واجبنا مشاركتكم بتفاصيل الحدث لمنع البلبة ونشر الأقاويل غير الصحيحة، وللمحافطة على مجتمعنا مترابطا يعيش بسلام على الرغم من اختلافاته، وتعدد فئاته.

إليكم تفاصيل الحدث: يوم الخميس المنصرم، 23 آذار 2023، في تمام الساعة الثامنة والربع مساء، قام خمسة أشخاص ملثمون مجهولون يحملون العصي بالاعتداء على دير راهبات السالزيان في الناصرة، وفي هذا تعد على حرمة البيت السالزياني والمؤسسة التي تُربي جميع الأجيال على المحبة والتسامح "لأن الله محبة ومن يثبت في المحبة يثبت في الله والله فيه" (رسالة يوحنا الأولى: 4-16 ). وهذه هي رسالتنا التربوية لأبناء الناصرة.

بعد قرع جرس الباب عدة مرات فتحت لهم إحدى الراهبات بوابة الدير الرئيسية وتفاجأت من مظهرهم الخارجي مع أقنعة سوداء. بعد الدخول طلب أحدهم منها أن تقول "رمضان كريم"، فاستجابت لطلبه وقالت: "رمضان كريم". وبعدها، قال لها (أسلمي)، فقالت له لقد ولدت مسيحية وسأموت مسيحية، فقال لها ستذهبين إلى ُجهنم. قامت الراهبة بمحاولة إغلاق البوابة، ولم تتمكن من ذلك، لأنهم قاموا بعرقلة الأمرعن طريق تسكير عين البوابة الحساسة، كما قاموا بالضرب على البوابة لإخافة الراهبات؛ الأمر الذي أدى إلى سماع باقي الراهبات فخرجن لتفحص الأمر، وطلبن من الملثمين مغادرة المكان. بداية رفضوا وقاموا بالتلفظ بكلمات بذيئة وحركات غير أخلاقية، وبعد توسل الراهبات لهم بالمغادرة غادروا المكان. حينها استدعت الراهبات الحارس الموجود داخل أسوار المدرسة، فقام بالاتصال بالشرطة التي بدأت بالتحقيق بالحادث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]