يشير استطلاع جديد أجراه المركز الاكاديمي لفنسكي- فينجيت الى عدم وجود تقبل من قبل الطلاب لمعلمين من خلفيات مختلفة عنهم، ويعلو من الاستطلاع أن 40% من الطلاب اليهود في الدولة يرفضون فكرة أن يعلمهم معلم من قومية عربية.

ومن الواضح ايضًا وفقًا للاستطلاع أن هناك انخفاض في نسبة تقبّل الطلاب اليهود للمجتمع العربي، من 29.2% في عام 2015 الى 22.9% بعد هبة الكرامة وكذلك بعد الأحداث في مارس السابق.

بالمقابل هناك تقبّل بنسبة 68% لأن يقوم معلم يهودي متدين بالتعليم في مدرسة علمانية.

العينة 

شمل الاستطلاع 201 طالب يهودي، من مرحلة التعليم الثانوية، وقد تم إجراء الاستطلاع بعد موجة الهجمات خلال شهر آذار 2022، ووجد أنّ هناك رابط قوي بين نسبة التدين نسبة تقبل وجود من معلم من خلفية مختلفة، فكلما ازدادت نسبة التدين ازدادت نسبة الرفض لمعلم من خلفية مختلفة.

ووفقًا للبروفيسور ميخال ميلر، رئيسة المركز الاكاديمي لفينسكي-فينجيت: "في ضوء التوتر الموجود في المجتمع في الدولة بين المتدينين والعلمانيين وبين اليهود والعرب، من المهم زيادة وعي الطلاب حيال هذه القضايا، واعطاء المعلمين اساليب مختلفة بهدف خلق مساحة متسامحة بين المجموعات الثقافية المختلفة" .

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]