نفذت طواقم من وزارة المعارف الإسرائيلية مؤخرا جولات وعمليات تفتيش في عدد من مدارس القدس بحثا عن المنهاج الفلسطيني بحجة احتوائه على مواد تحريضية.
وقال مدير مديرية التربية والتعليم في القدس سمير جبريل لموقع بكرا "تتعرض مدارس القدس الى هجمة عنيفة من قبل سلطات البلدية والمعارف الإسرائيليتين بخصوص موضوع المناهج الدراسية حيث صعدت الهجمة على المدارس الخاصة وقامت بمراسلة 6 مدارس في القدس, وهددتها انه في حال قامت بتدريس المناهج الفلسطينية ستقوم بتجميد تراخيص هذه المدارس."
وأضاف "هذا الاجراء الإسرائيلي مرفوض بالنسبة لنا ومن حق هذه المدارس ان تستمر بتدريس المناهج الفلسطينية وفق ثقافة الأهالي ورؤية المجتمع ولا يحق لأحد ان يفرض أي مناهج على أبناء القدس لأنها يجب ان تكون نابعة من معتقداتنا وروايتنا الفلسطينية."
واكد جبريل "ان هناك توجهات لجهات قانونية ودولية من أجل حثهم على التدخل لوقف الممارسات بحق مدارس القدس وطلبتها حتى يحصلوا على حقهم في التعليم" مشيرا الى ان رسالتنا هي ان التعليم هو حق شرعي وحق للطلاب في التعليم الوطني الفلسطيني كما هو في باقي محافظات الوطن.
من جهته نشر الكاتب المقدسي راسم عبيدات على صفحته على الفيسبوك " في ضوء الهجمة على التعليم والمنهاج التعليمي الفلسطيني في القدس، وقيام موظفين من بلدية القدس ودائرة معارفها في القدس بالهجمة على أكثر من مدرسة للتفتيش على الكتب المدرسية في تلك المدارس،كما جرى مع مدرستي الإبراهيمية والإيمان،ومن ثم القرار بوقف المخصصات المالية لمدرسة الإبراهيمية من قبل وزارة المعارف ، فأنا أرى بضرورة صوغ رؤية واستراتيجية فلسطينية موحدة لكيفية مجابهة هذه الهجمة الواسعة على التعليم في القدس."
[email protected]
أضف تعليق