د. سيف أبو مخ: "اود ان أوجه رسالة إنسانية للجمهور وهي أن لا يترددوا في التبرع لما في ذلك من أهمية لإنقاذ الحياة ووقف معاناة المرضى، كما ولا تترددوا بالتبرع بكلية بين الاحياء لأقربائهم وأحبائهم ووقف معاناتهم وإنقاذ حياتهم حتى وأن لم توجد ملائمة طبية للكلية. نحن الأطباء والمختصين نعمل من خلال برنامج التبادل على الملائمة الطبية. الطب تطوّر كثيرا والمخاطر أصبحت نسبتها قليلة وإنقاذ حياة الانسان ووقف معاناته هي قيمة عليا وباستطاعتنا تغيير هذا الواقع.
في اطار رفع الوعي للتبرع بالأعضاء، بادر المركز الطبي هيلل يافة وبالتعاون مع المركز الوطني لزراعة الأعضاء الى يوم دراسي توعوي للطواقم الطبية في المستشفى تخلل عددا من المحاضرات الهامة هدفت الى رفع الوعي وتوفير المعلومات عن مسار التبرع بالأعضاء وسياسة التخصيص ومساره من لحظة إيجاد متبرع وحتى اجراء العملية. حضر اليوم الدراسي نائب مدير المركز الطبي هيلل يافة د. أبو بنيامين، مديرة التمريض دينا فاينبلت ومنسقة التبرع بالأعضاء في المستشفى لودا بلوتكين الذين اثنوا على أهمية هذا اليوم الدراسي.
كما ولاقى اليوم الدراسي استحسان الحضور، وهي جزء من الفعاليات التي يبادر اليها المركز الوطني للتبرع بالأعضاء بالتعاون مع المستشفيات والمراكز الطبية وأخرى للجمهور العام في المدارس، بيوت المسنين والاطر المختلفة من أجل وضع هذا الموضوع الهام على اجندة الراي العام والاعلام لما فيه من أهمية في انقاذ حياة الكثيرين الذين ينتظرون زراعة اعضاء أو تحسين جودة حياتهم. كما وتناولت اليوم الدراسي البعد الانساني الهام الذي يعود بالفائدة على المتبرعين والمرضى وتخلل عرض تجارب لأشخاص وعائلات قررت التبرع بالأعضاء وأخرى لأشخاص منحوا الحياة بفضل أعضاء حصلوا عليها من متبرعين بعد انتظار ومعاناة كبيرة.
اود ان أوجه رسالة إنسانية للجمهور وهي أن لا يترددوا في التبرع
وفي هذا السياق قال د. سيف أبو مخ، مدير قسم الامراض الداخلية ومدير وخدة الكبد في المستشفى وأحد المحاضرين في اليوم الدراسي: "اود ان أوجه رسالة إنسانية للجمهور وهي أن لا يترددوا في التبرع لما في ذلك من أهمية لإنقاذ الحياة ووقف معاناة المرضى كما ولا تترددوا بالتبرع بكلية بين الاحياء لأقربائهم وأحبائهم ووقف معاناتهم وإنقاذ حياتهم حتى وأن لم توجد ملائمة طبية للكلية. نحن الأطباء والمختصين نعمل من خلال برنامج التبادل على الملائمة الطبية. الطب تطوّر كثيرا والمخاطر أصبحت نسبتها قليلة وإنقاذ حياة الانسان ووقف معاناته هي قيمة عليا وباستطاعتنا تغيير هذا الواقع.
كما وقالت الممرضة الاء محاجنة، احدى المشاركات في اليوم الدراسي: " كان يوم مثمر ومهم جدا، وتخلل مواضيع مهمه ومهنية وغنية ومباركة هي المساعي المبذولة لرفع وعي الطواقم الطبية حول الموضوع. التحدي الكبير في قضيه التبرع بالأعضاء هو ان عدد الاشخاص المحتاجين لزراعة الاعضاء اكبر من عدد المتبرعين. موضوع التبرع وزراعة الاعضاء هو موضوع صعب وحساس جدا ولذلك لا يتم الحديث والتداول به كثيرا، بموجب عملي انا اعلم وأرى المعاناة والالم الكبير الذي يعانيه من ينتظر الزراعة ومعاناة اهله واتفهم جيدا مدى صعوبة القرار بالتبرع بأعضاء اغلى من فقدوه. بالرغم من ذلك وحسب رأيي يجب علينا جميعا كطواقم طبيه ، اعلاميين ، رجال دين ، معلمين وأفراد مجتمع أن نتكاتف ونشجع التبرع بالأعضاء فقد قال تعالى " ومن احياها فكأنما احيا الناس جميعا".
الصور بلطف من مستشفى هيلل يافة
[email protected]
أضف تعليق