أدت الازدحامات الكبيرة في اقسام العلاج، ووباء الكورونا، وتخوف المرضى وخاصة كبار السن، من دخول المستشفيات، إلى تقدم كبير في اتجاه العلاج في المنزل، الذي بدأ في إسرائيل منذ عدة سنوات.  

بفضل التغيير في مفهوم العلاج بين رؤساء وزارة الصحة وصناديق التأمين الصحي والمستشفيات، أصبح بإمكان المرضى في البلاد، والذين يحتاجون إلى العلاج، بسبب مجموعة متنوعة من الأمراض، من الالتهاب الرئوي إلى الأمراض الخطيرة في مراحل متقدمة، اصبحوا مؤهلين ويمكنهم طلب الحصول على علاج طبي جيد، ممول بالكامل من الحكومة، في منازلهم.

خلافًا للاعتقاد السائد، فإن العلاج في المنزل ليس حكرًا لمن يملكون الوسائل فقط. تعرض الصناديق الصحية حاليًا للمؤمنين العلاج في منازلهم المريحة في جميع أنحاء الدولة، والتي تشمل رعاية طبية متعددة التخصصات تعادل تلك المقدمة في المستشفيات، ممولة بالكامل من الصندوق.
 

بدلاً من نقل المريض إلى مؤسسة طبية يأتي العلاج إليه دون مغادرة المنزل

ويشير الدكتور إيتامار عوفر، رئيس ورئيس مجلس إدارة شركة تسافار الطبية، التي تقدم خدمات االعلاج المنزلي للمؤمنين، من جميع صناديق التأمين الصحي، إلى أن "فرق طب "تسابار" تعالج اليوم ما يقرب من 2200 مريضًا، يعانون من مجموعة متنوعة من الحالات الطبية في جميع أنحاء البلاد. 

هذا هو بديل كامل عن العلاج المؤسسي. فبدلاً من نقل المريض إلى مؤسسة طبية والبقاء هناك لتلقي العلاج، يأتي العلاج إليه دون أن يضطر إلى مغادرة المنزل.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]