تعاني البلاد من نقص في عديدة من الادوية مثل ادوية السكري والاعصاب وما شابه ذلك.

وقال الصيدلي علاء محمود جبارين لبكرا: قضية نقص الاكامول لم تكن محسوسة بشكل قوي مع انه ناقص منذ اكثر من شهر بسبب البديل الديكسامول واننا كنا نخزنّ الاكامول بالكميات وبالامس ارسلوا لنا رسالة ان الاكامول سيصل الى الصيدليات ما يعني ان نقص الاكامول بات من خلفنا.

وتابع: هناك عشرات بل مئات الادوية التي يتهددها الخطر مثل لاكسادين وهو مطري للمعدة وهو في نقص وبديله منذ عام وهذا يعد من الامور المهمة جدا جدا

وأضاف: هناك دواء لالتهاب البول سيدورال وهو في نقص منذ اكثر من عام ولا يوجد له بديل في اسرائيل وهو من الادوية المهمة جدا الذي يعطوه لحرقة البول.

وزاد: هناك ايضا ادوية تعطى لالتهاب العضلات مثل ايتوبان وبريكسين كلها موجودة في نقص ناهيك عن المزيد من ادوية الالتهاب التي لا تتوفر في الصيدليات.

بالنسبة لدواء الاوزمبيق هو في نقص ومن الصعوبة العثور عليه والسبب الاساسي للنقص هو السكري

بالنسبة لدواء الاوزمبيق هو في نقص ومن الصعوبة العثور عليه والسبب الاساسي للنقص هو السكري، والناس تأخذها للحمية بشكل غير قانوني وهذا ادى الى النقص.

هذا الموضوع منذ اللحظة الاولى لإطلاق الاوزمبيق والناس تأخذها للحمية ولم يكن هناك نقص ولماذا الان؟ هذا سؤال يجب ان يطرح على الشركة.

واختتم حديثه: مرضى السكري اضطروا الى تغيير الدواء بسبب النقص في كلونيكس وهو مهدء يعطى للناس الذي تعاني من مشاكل في الاعصاب وهذه ستكون ضربة قاضية جدا لانه لا يوجد بديل شبيه له وشركة واحدة تصنعه فقط لانه حتى الناس التي تعاني من مشاكل الاعصاب لا تتقبل من ناحية نفسية اخذ بديل وبتنا نلمس الشيء من خلال مقاتلات الزبائن.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]