أنشأت بلدية القدس مركزًا جديدًا لمرحلة الطفولة المبكرة، وهو الأول من نوعه في القدس الشرقية، والذي يجمع بين العديد من البرامج من مختلف المجالات استجابة لسلسلة من الاحتياجات.
شارك رئيس بلدية القدس موشيه ليئون، اليوم (2/10)، في حفل الافتتاح الكبير لمركز الطفولة المبكرة في حي شعفاط. وتحدثت الأمهات خلال الحفل عن مساهمة الخدمة ودار نقاش مفتوح مع المختصين.
يهدف المركز إلى توفير حل كامل وواسع للعائلات الشابة يشمل: ارشاد للوالدين، ومجموعات الدعم، والأنشطة المشتركة للوالدين والأطفال، والإثراء، ووحدة تنموية - مع رعاية ودعم شاملين تحت سقف واحد. سيخفف مركز الطفولة المبكرة الجديد في شرقي المدينة بشكل كبير من الأعباء غير الضرورية والانتظار الطويل، وسيوفر للعائلات الشابة خدمات مهمة وعالية الجودة لضمان التطور المناسب للأطفال بالقرب من منطقة إقامتهم.
جمعت هذه الخطوة لأول مرة جميع الهيئات المهنية ذات الصلة: قسم المعارف العربية وقسم الصحة العامة والطفولة المبكرة وقسم الرفاه والخدمة النفسية والمراكز الجماهيرية.
شهدت السنوات الأخيرة ثورة غير مسبوقة في مجال الطفولة المبكرة في شرقي المدينة كنتيجة مباشرة لاستثمار كبير، مالي ومهني، في تطوير البرامج وتوسيع نطاق الدعم للعائلات الشابة. ومن بين الخدمات التي يقدمها المركز برامج التحضير للولادة والوالدية، ومراكز الأمومة، وورشات عمل عن الوالدية، والاستشارة الفردية للوالدين، ومساحات اللعب، وبرامج تشجيع القراءة والخ.
يشمل الإنجاز تطوير مجموعة موسعة من الخدمات المهنية للعائلات التي لديها أولاد في سن الطفولة المبكرة والمهنيين بالإضافة إلى تخطيط وبناء 8 حضانات جديدة. إن مستوى الاستجابة وعدد المشاركين في البرامج المتنوعة غير مسبوق ويفوق التوقعات. اليوم تستخدم مئات العائلات الشابة الخدمة بانتظام.
رئيس بلدية القدس موشيه ليئون: "العائلات الشابة في طليعة اهتمامنا ونحن نحرص على تطوير خدمات تتلاءم مع احتياجاتهم الفريدة. سنواصل ونستثمر في تطوير الخدمة للعائلات الشابة والطفولة المبكرة، في جميع أنحاء المدينة، مع إدراك أن العلاج المخصص في المراحل المبكرة سيمنع المزيد من الصعوبات والتحديات المعقدة في وقت لاحق".
تصوير أرنون بوساني
[email protected]
أضف تعليق