تقدم عدد من رؤساء البلدات في مركز البلاد، منهم الطيرة، الطيبة، كفرقاسم، جلجولية وقلنسوة، برسالة إلى وزارة التعليم مطالبين ملائمة الوجبات التي تقدم لطلاب المدارس في مشروع "نيتسنيم" لثقافة المطبخ في المجتمع العربيّ.
ويشار إلى أنّ القائمة التي تم تقديمها كجزء من برنامج ما بعد المدرسة التابع لوزارة التربية والتعليم "نيتسنيم" في المدارس في وسط البلاد هي نفسها للأطفال اليهود والعرب على حد سواء. علمًا أنه في المناطق الشمالية والجنوبية، حيث توجد نسبة عالية من السلطات العربية، تم إجراء تعديلات على قائمة برنامج التغذية وتم تكييف الطعام للأطفال. حتى في المجتمعات الحريدية، تم إجراء تعديلات حسب الشريعة اليهودية، حتى يتمكن الأطفال من جميع الطوائف من تناول الطعام؛ لكن بالنسبة لحوالي 25000 طالب عربي يعيشون في البلدات العربية في مركز البلاد، لم يتم إجراء أي تعديلات في الطعام ليبقى "الشنيتسل" سد الموقف.
تُدار برامج ما بعد المدرسة في المدارس الابتدائية بعد ساعات الدوام المدرسي من خلال مشغلين من القطاع الخاص والسلطات المحلية، وفقًا لبرامج ما بعد المدرسة "نيتسنيم" التابعة لوزارة التعليم. ويعمل موردو المواد الغذائية بموجب ترخيص من وزارة التربية والتعليم، تحت إشراف وزارة الصحة.
التكلفة الأساسية لوجبة الغداء للطفل هي 650 شيكل شهريًا. وزارة التربية والتعليم تدعم البرنامج حسب المؤشر الاجتماعي والاقتصادي للسلطة المحلية ، وتتراوح الإعانة من 150 شيكل إلى 600 شيكل لكل طالب.
موقف الرؤساء
وفي السياق ارسل المحامي عادل بدير ، رئيس بلدية كفر قاسم، رسالة إلى وزارة التربية والتعليم، كتب فيها أن كفر قاسم تشارك في برنامج التغذية بوزارة التربية والتعليم منذ عدة سنوات. وفي العام الماضي، تم الإبلاغ على أنّ الوجبات المقدمة غير ملائمة للطلاب وفي أغلب الأحيان يتم رميها في القمامة إلا أنه وحتى اليوم لم يتم تغيير اللائحة.
بدوره، اكد رئيس بلدية جلجولية درويش رابي أن قرابة الـ 2300 طالب في البلدة يعانون وانه سبق وأنّ توجه بطلبات مماثلة عدة مرات.
وزارة التربية والتعليم ردت أنها تولي أهمية كبيرة للتنوع الغذائي الذي يجب توفيره للطلاب وستعمل على نشر مناقصات جديدة يتم خلالها التشديد على لوائح طعام ملائمة ثقافيًا.
[email protected]
أضف تعليق