أسبوع ونصف يفصلان عن عودة الطلاب الى مقاعد الدراسة، وكما هو المعتاد بمثل هذه الايام، تشهد المكتبات ومعارض الكتب والبازارات، إقبالا كبيرا لشراء مستلزمات المدارس من كتب وقرطاسيات وحقائب للطلاب.

وحول الاستعدادات للعام الدراسي الوشيك 2022- 2023 ، وتجهيزات الأهالي للعام الدراسي الجديد والإقبال على المكتبات والبازارات، خاصة وان هناك امتعاض عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحدثنا إلى سعيد جلبوني صاحب بازار العودة للمدارس "وادي النسور" في مدينة ام الفحم، والذي قال: انا اعمل في مجال بازارات الكتب منذ 20 عاماً، ولكن في العامين الاخيرين، قررت افتتاح هذا البازار لمساعدة العائلات الفحماوية بتخفيف العبئ الاقتصادي من الاستعدادات لعودة الطلاب الى المدارس.

وأضاف جلبوني حديثه قائلاً :" اهتم ان تكون الاسعار شعبية وجودة البضاعة عالية ومتوسطة ، ونهدف بأن تكون الاسعار رحيمة لتخفيف العبء المادي عن جيوب العائلات، وانا دائماً اقول للعائلات بعدم التسرع بشراء مستلزمات المدارس ، وانصحهم بإجراء جولة منسقة في المعارض والبازارات والمكتبات وفحص اين الاسعار افضل لهم ، لأن الهدف في النهاية تخفيف العبء المادي عليهم"

وحول ما يتم تداوله من ارتفاع أسعار الكتب والقرطاسيات قال جلبوني :" أسعار الكتب من المفروض ان تكون موحدة ، لأنها تأتينا من قبل وزارة التربية والتعليم ، الأسعار هذا العام قريبة عن العام الماضي من الممكن ان يكون ارتفاع طفيف لا يتجاوز الـ 1٪ ، مع العلم ان اسعار الورق قد ارتفع مقارنة مع العام الماضي".

حقيبة العائلات المستورة 

وتطرق جلبوني خلال حديثه مع مراسلنا ، عن وجود مشروع أطلق عليه أسم " الحقيبة" للعائلات المستورة ، حيث قال عنه :" نتوجه بالطلب الى الناس ، بالتبرع بمبلغ مالي من الممكن ان يصل الى 100 او 150 شيكل او قدر المستطاع ، من أجل تجهيز حقائب مدرسية للعائلات المستورة تحتوي على حقيبة جديدة وقرطاسيات وكافة المستلزمات الهامة ، حيث يساهم المتبرع بجزء منها ونحن نكمل القسم الآخر ، ونحن على تواصل مع لجان اولياء امور الطلاب ومشروع حفظ النعمة وهناك قسم آخر من العائلات المستورة يتواصل بشكل مباشر معنا ونحن نقوم بتجهيز الحقيبة له".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]