ادان الفلسطينيون قرار وزيرة التربية والتعليم الإسرائيلية يفعات شاشا بيتون الغاء ترخيص 6 مدارس فلسطينية في القدس الشرقية بحجة "التحريض".

وأكد خطيب المسجد الأقصى المبارك الشيخ عكرمة صبري في خطبة الجمعة ان مناهج المدارس الفلسطينية في القدس ليست تحريضا ومن حق كل أمة صياغة مناهجها بما يحقق مبادئها ونستنكر إلغاء تراخيص ست مدارس لان مناهجها ليست كما يريد الاحتلال.

وأكّدت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية أنّ ما أقدمت عليه سلطات الاحتلال بإلغاء تراخيص 6 مدارس خاصة في مدينة القدس؛ بسبب تدريسها المنهاج الفلسطيني، إنّما يأتي في إطار أسرلة التعليم، الذي يُعَدّ انتهاكا صارخا بحقّ الطلبة الفلسطينيين في التعليم في العاصمة القدس.

وقالت التربية في بيان صدر ، إن تدريس المدارس الفلسطينية في القدس المنهاج الفلسطيني يعتبر أحد الحقوق الأساسية التي كفلتها الاتفاقيات والمواثيق والعُهَد الدولية.

فيما اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين، القرار جزء لا يتجزأ من عمليات تهويد القدس ومحاولة فرض المنهاج الإسرائيلي والرواية الإسرائيلية الاستعمارية على المواطنين المقدسيين، وحلقة جديدة من حلقات ضم القدس ومحاربة الرواية الفلسطينية وإلغاء الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة، ومحاولة للسيطرة على الوعي الجمعي للمقدسيين وأجيالهم المتعاقبة.

من جانبها حذرت وزارة شؤون القدس من محاولات سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرض المنهاج الإسرائيلي على المدارس في القدس المحتلة بالقوة. وأشارت في بيان ، الى أن الحكومة الإسرائيلية وبعد فشلها في إقناع المدارس والطلاب وأولياء الأمور بقبول المنهاج الإسرائيلي فإنها تحاول الآن فرضه بالقوة أو على أقل تقدير اعتماد مناهج تتبنى الرواية الإسرائيلية وتشطب الهوية الفلسطينية.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]