في ظل الاستعداد للجولة الخامسة من انتخابات الكنيست الإسرائيلي، ينشغل الرأي العام بين مصوت ومعارض للحديث حول بناء جسر الثقة من جديد بعد الخذلان الذي شهده الشارع الفلسطيني والإسرائيلي بشكل عام، ولجس نبض التوازن بين الكتل الانتخابية العربية التي شهدت مفاوضات أدت لكسر الثقة بينها وبين جمهور الناخبين.

مع او ضد التصويت

وفي هذا الصدد تحدثت الناشطة رغد أيوب عن موقفها في الجولة الانتخابية القادمة اذ انها لن تصوت في هذه الانتخابات لأي حزب سياسي لأنها صوتت في الانتخابات السابقة لصالح أحد الأحزاب العربية ،لكنها أدركت أن هذا الحزب لم يحقق مشاغل المواطنين العرب في إسرائيل، وأضافت ان الدعايات الانتخابة ليست الا مجرد عنصر في معادلة سياسية للاستخواذ على السلطة وبعد ذلك تكون بعيدة كل البعد عن حقوقنا.
وتابعت أيوب عن مدى استيائها من استغلال العواذف الوذنية في مثل هذا الصرح السياسي، اذ شعرت انها مجرد رقم لم تكن في أي حال من الأحوال من اهتمامات هذا الحزب وغيره من الأحزاب السياسية. في البداية كانت لدينا رغبة قوية في المشاركة في العملية الانتخابية وتقرير مصيرنا بأيدينا لكن خيبة الأمل والتدهور الاجتماعي والاقتصادي الذي وصل له مجتمعنا العربي أكد لنا الإصرار على اخذ قرار بعيد عن التصويت السياسي

من جهته اردف محمد عثاملة عن ضرورة انخاذ قراررمصري حيال التصويت في الانتخابات القادمة، وذلك لدعم النهج العربي ووضع بصمة عربية في الكنيست الإسرائيلي ، حيث ان نسبة العرب الضئيلة نسبيا مقارنة بالأغلبية اليهودية تستدعي النهوض للوقوف جنبا الى جنب والتصويت للقوائم العربية.

وأضاف عثاملة ليس مهم لاي قائمة سيدهب المقعد على قدر أهمية عدم التهلي عن صوتنا في هذه الدولة التي تسعى لتهميشنا و تقليلنا شيئا فشيئ، كما وان حالات العنف والقتل التي شهدها مجتمعنا تتعلق بشكل أساسي بقرار من حعات عليا كاعضاء الكنيست للمحاولة من الحد من هذه الظواهر الشرسة.

وفي هذا السياق تطرق محمد عواودة لحسنات التصويت الذي يتيح المشاركة في التمثيلالعربي داخل الكنسيت ، وإجراء مفتوضات سياسية، بهدف تحقيق مطالب المواطنين والتذكير بحقوقهم المدنية والقومية في إسرائيل وخارجها. المشاركة في الانتخابات ليست عبثا انما لهدف يجب النظر اليه بشكل اعمق بعيدا عن المصالح الشخصية.

وأضاف عواودة ان المقاطعة قد تعبر عن غضب الناخبين الذين لم يتلقوا أي دعم او استجابة لمطالبهم الخاصة، ولكن يجب علينا الاخذذبعثن الاعتبار كل المؤامرات التي تحاك ولاسيما زيارة بايدن الأخيرة قد تكون سبب رئيس في تطور وتدهور الأمور وخصوصا بالامور التي تتعلق بعرب 48 وعلاقتها السياحية والدينية وغيرها من قييم يجب دراستها قبل اتخاذ قرار المقاطعة.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]