أجرى د. ليؤور ماروم – مدير خدمة العامود الفقري في إطار قسم العظام، بالمركز الطبي باده – بوريا، عملية جراحية حديثة ومُبتكرة بتقنية المجهرية الاقتحامية، في العامود الفقري العنقيّ لمريضة كانت تعاني من فتق انزلاق غضروفي في عنقها.

وصلت المريضة أ البالغة من العمر 52 عامًا ابنة قرية دير حنا الجليلة الى المركز الطبيّ باده – بوريا بعدما كانت تعاني من آلام مضنية في كلتا يديها. أظهرت تصوير بالرنين المغناطيسي MRI أنها تعاني من انزلاق غضروفي (ديسك) في عنقها.

ويؤكد د. ليؤور ماروم – مدير خدمة العامود الفقري في قسم العظام أن "بعد التشخيص المعمق في القسم قررنا أن نُجري عملية جراحية مُبتكرة بتقنية المجهرية الاقتحامية. تجري العملية بواسطة ادخال أنبوب عبر الجلد، وبذلك نمتنع عن فتح كامل للمنطقة المصابة. هناك ايجابيات واضحة ومعلومة للعملية بتقنية المجهرية الاقتحامية، على الناس والمرضى المصابين بانزلاق غضروفي (ديسك) عنقي لا يزال داخليًا. عدا عن كونها تقنية آمنة للمريض والتي لا تمس بحركية العنق وتزيد من امكانيات الحركة".

يتوجب على الجرّاح الذي يُجري العملية الجراحية ميكرو- ديسكوتومية عنقية مجهرية اقتحامية أمامية، باسمها الكامل، أن يكون ذو خبرة واسعة، مهارة واسعة، دقة مُطلقة ومعرفة بكامل المبنى التشريحي الدقيق للعنق. في البلاد يوجد فقط ثلاثة أطباء جراحين ينفذون هذه العملية المعقدة. ويُشير د. ماروم أيضًا أنه "بوسع هذه العملية الجراحية أن تستبدل نحو 70% من العمليات الجراحية المفتوحة للانزلاق الغضروفي العنقيّ الداخليّ وتشكل المستقبل بمجال جراحات العامود الفقريّ العنقيّ".

مرّت العملية بنجاح، وفي اليوم التالي تم تسريح المريضة الى منزلها، وقد أفادت بأنها تشعر بتحسن ملحوظ على الفور.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]