اكتشفت فتاة في إندونيسيا أن زوجها في الواقع امرأة وذلك بعد مرور 10 أشهر على زواجهما ورفعت على إثر ذلك دعوى قضائية ضد الزوج المحتال.
وحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، التقى الزوجان لأول مرة على تطبيق مواعدة على الإنترنت.

بعد ذلك تقابلا في مواعيد شخصية، ثم انتقل الزوج للعيش لدى شريكته المستقبلية وساعدها في رعاية والديها المريضين.
وذكرت الصحيفة أن الزوج المحتال طلب يد الفتاة للزواج بعد أسابيع فقط من المواعدة وذلك في ظل مباركة الوالدين.
ولكن بمرور الوقت، بدأت الأسرة في الشك في زوج ابنتها، خاصة وأنه لم يقدم عائلته لهم أبداً كما أن مواعيده وجدوله الزمني بدت مريحة للغاية على الرغم من ادعائه أنه طبيب.
كما قالت الزوجة المخدوعة أن الزوج المحتال كان يتحكم في الأمور المادية للأسرة وقد استولى على مبلغ 16537 ألف جنيه إسترليني.

وأشارت الصحيفة أن الأم لاحظت أن زوج ابنتها لم يخلع ملابسه أبداً وكان يستحم بالملابس عندما وجود الآخرين في المنزل.
كما لاحظت الزوجة أن منطقة الصدر كبيرة نوعا ما لدى شريكها وعند سؤاله، أجاب بأن لديه مشكلة هرمونية.
وبسبب الشك، أبلغت الأم الشرطة عنه وكانت المفاجأة حين اعترف الزوج أنه في الواقع امرأة وليس رجلا.
وعند توجيه سؤال للزوجة بشأن العلاقة الحميمية بينهم، أوضحت أن الزوج المحتال كان يصر قبل العلاقة على إطفاء الأنوار وتعصيب عينيها.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]