تمكنت مجموعة من اللصوص من سرقة العشرات من صناديق الودائع في أحد المصارف بعدما نجحوا في اختراق جدار المصرف من بناية مجاورة بالعاصمة طهران، حسبما أفاد تقرير للتلفزيون الرسمي.

قال التقرير إن عددا من اللصوص استغلوا عطلة رسمية لمدة ثلاثة أيام في إيران واقتحموا فرعا كبيرا تابعا لبنك ملي إيران- البنك الوطني الإيراني، وسرقوا 250 صندوق ودائع.

المنشآت التي تحوي صناديق الودائع مقرها تحت الأرض في كثير من بنوك طهران.

لم يوضح التقرير طبيعة الودائع التي سرقت من الصناديق أو إجمالي قيمة المسروقات، ولم يدل بمزيد من التفاصيل بشأن الواقعة.

أقر بيان للمصرف بواقعة السطو، لكنه قال إنها تسببت في "خسائر محدودة".

قالت وكالة الأنباء الإيرانية شبه الرسمية "مهر" إن صافرة إنذار انطلقت، وهو ما أدى إلى إرسال تنبيه آلي لمدير فرع البنك، غير أن الرجل تجاهل الإنذار، لأنه سبق وتلقى إنذارات كاذبة في الماضي.

أوضحت "مهر" أن نظام الإنذار لم يكن معدا لإخطار أو تنبيه الشرطة.

عمد اللصوص أيضا لسرقة كاميرات المراقبة وأجهزة مراقبة أخرى من البنك الواقع في أحد شوارع طهران الرئيسية قرب جامعة طهران وعلى بعد خطوات من مركز للشرطة.

قالت الشرطة إن هناك العديد من المشتبه بهم، وبينهم موظفين في البنك، يخضعون للتحقيق.

وسرقة البنوك الحكومية في إيران نادرة الحدوث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]