تدرس وزارة التعليم الإسرائيلية وجهاز الأمن العام الشاباك، منع معلمين وعاملين في سلك التعليم العربي، من الاستمرار في عملهم التدريسيّ، في المدارس المختلفة، بعد اثبات تورطهم في ارتكاب وتشجيع اعمال "ارهابية".

ويأتي هذا الإجراء بعد تورط عاملين في سلك التعليم العربي، في عمليات قتل بها اسرائيليون، ضمن العمليات الأخيرة التي حصلت هنا.

ومن المفترض ضمن هذا الإجراء، ان يكون هناك تعاون بين وزارة التعليم وجهاز الأمن العام "الشاباك"، بموجب هذا الإجراء سوف يُحول جهاز الأمن العام "الشاباك"، معلومات لوزارة التعليم، حول معلمين وموظفين عرب في جهاز التعليم، يشجعون اعمالًا وُصفت بالإرهابية، او متورطين بأعمالٍ من هذا القبيل، او ينشرون منشورات على الشبكات الاجتماعية تشجع على ارتكاب اعمال ارهابية، او تمجد منفذي عمليات.

ووفق هذا الإجراء سوف تعمل وزارة التعليم على فصل هؤلاء، او اتخاذ اجراءات عقابية بحقهم، بعد التأكد من المعلومات الواردة اليها.

وكان جهاز الأمن العام "الشاباك" قد اشار الى ان العمليات الأخيرة شهدت تورط معلمين في اثنتين منها، في بئر السبع قتل 4 اشخاص، وفي القدس قتل شخص، وصرح جهاز الأمن العام انه لو توفرت معلومات مسبقة عن هؤلاء، ووصلت الى وزارة التعليم، لتم منع هذه العمليات.    

وأفيد ان جلسة مغلقة اقيمت حول هذا الموضوع في لجنة التعليم  برئاسة شيران هسكل، مع رئيس الشاباك والمديرة العامة لوزارة التعليم، وقرر ان يُحول جهاز الأمن العام الشاباك، الى وزارة التعليم معلومات حول المعلمين.  

يذكر ان وزارة التعليم كانت قد اوعزت الى المدير ة العامة لوزارة التعليم بدعوة معلمة عربية لجلسة استماع بعدا نشرت كلامًا على صفحتها تثني من خلاله على منفذ عملية بني براك التي قتل فيها 5 اشخاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]