أثارت لبايج هيرد، والدة الممثلة آمبر هيرد أخيراً جدلاً واسعاً بعد كشفها أن فكرة التهم المتعلقة بالعنف الأسري التي وجهتها ابنتها لزوجها النجم العالمي جوني ديب لم تكن فكرتها في الأساس، وذلك خلال المحاكمة الاي تشغل الرأي العام بينما يحاول كلا الطرفين إثبات براءته.

ونقلت صحيفة "ذا نيوز" الأميركية ما قالته والدة آمبر وشكل صدمة في المحكمة، إذ أخبرت النجم العالمي خلال عدة رسائل قامت بإرسالها له، بأنّ ابنتها لم تطلب الحصول على أمر تقييديّ بحقّه عن طيب خاطر، وألقت باللوم على المحامين من كلا الطرفين.
وقالت السيدة في التسجيل: "المحامون من كلا الطرفين قاموا بذلك. ليست آمبر، سمعت القصّة كاملة ولم تكن تريد ذلك. المحامون أرادوا ذلك". ليردّ جوني بالتساؤل حول الأسباب التي دفعت ابنتها للذهاب إلى المحكمة، مع صور تظهر تعرّضها للتعنيف.

وأضاف جوني: "هذه هي حياتي أيضاً، كيف سيراني أطفالي وأصدقاؤهم؟ أنا لا أستحقّ هذا، وهم لا يستحقّون هذا، خاصّة منها".
وشكل التسجيل التي وصفت خلاله الأم محامية ابنتها ب"الغبيّة"، ضجة كبيرة في المحاكم والسوشيال ميديا، وقالت بكل صراحة: "لم تكن هذه فكرتها وليست رغبتها، قيل لها إنّها ستُطرد في غضون 30 يوماً، إن لم تفعل ذلك".
وأضافت، في مجموعة من الرسائل الصادرة منها، أنها لا تختلق الأعذار، وأن ابنتها لم تكن تريد أن تفعل ذلك، وقد شعرت بأنّها تخون حبّها الوحيد، كما طلبت من جوني ألّا يخبر هيرد بما قالته له، وإبقاء ذلك سرّاً بينهما، وختمت الرسالة بالقول: "من فضلك لا تنقل هذا إذا تحدثت إلى آمبر مرة أخرى.. أنا أحبك يا بني".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]