تحظى الشبكات الاجتماعية التي نستخدمها بشكلٍ عام لرقابة كبيرة، بسبب تعزيزها لمواقفنا المختلفة، والتي تصل احيانًا الى درجة التطرف.

في بحثٍ جديد حول تطبيق التيك توك، وانعكاساته على مستخدميه، بيّن أن الفتية اليهود والعرب وكذلك الفتية الفلسطينيين يُكشفون لبعضهم في تطبيق التيك توك، والذي يُظهر مضامين شخصية محلية، بعكس تطبيق الانستجرام الذي يركز اكثر على المضامين العامة.

وإزاء هذا يعتبر المختصون تطبيق التك توك، أداة مثيرة لاحتواء وتقبل الآخر في سياقٍ اقل تهديدًا وشيطنة.

هل يمكن ان يجلب تيك توك السلام بين العرب واليهود؟

وقد اجري بحثٌ جديد قارن بين تطبيق التك توك وتطبيق الإنستجرام، وبحث مسألة مدى كشف الفتية الإسرائيليين اليهود والعرب وكذلك الفلسطينيين لهذا التطبيق، وهذا البحث أشرفت عليه "د.رونيت كمفف"، مختصة في الإعلام السياسي في الجامعة العبرية وجامعة تل ابيب.

وفق اقوالها انه حتى اليوم كان معروفًا ان الشبكات الاجتماعية تعمل على اظهار المستخدمين، كأناس ذوي مواقف قريبة لما يعرفونه ويؤمنون به، لكنها لم تفحص بأن تطبيق تيك توك يمكّن من عرض الآخر امامنا.

ومن هذا المنطلق يجب ان نفهم اذا كانت هناك إمكانية لاستخدام التيك توك كأداة لعرض الآخر من بيننا، وأداة تعليمية حول الآخر.

يشار ان المعطيات للعام 2021 تشير الى ان 81% من الفتية في اسرائيل لديهم حساب في انستجرام، و67% لديهم حساب في تيك توك.

اظهر نتائج البحث ان تيك توك شمل مضامين حول الآخر بنسبة اكثر ب 2.5 مرة من تطبيق الانستجرام.  

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]