أشار بحث جديد نُشر في مجلة Journal of Sleep Research، إلى أن شد العضلات يمكن أن يكون مفتاحا لقيلولة جيدة، من خلال المساعدة على الانغماس في نوم أعمق.

ووجد الباحثون أن الأشخاص الذين شدوا عن قصد ثم قاموا بإرخاء مجموعاتهم العضلية الكبيرة قبل الاستلقاء، حصلوا على نوم عميق بنسبة 125 في المائة ونمط نوم محسّن في غفوتهم مقارنةً بأولئك الذين استمعوا بدلا من ذلك إلى الموسيقى الهادئة.

وقام فريق من جامعة كاليفورنيا وإيرفين وجامعة برينستون في الولايات المتحدة، بدراسة 50 شخصا أثناء استلقائهم في قيلولة في الواحدة بعد الظهر، وتبع النصف تسجيلا مدته عشر دقائق لاسترخاء العضلات التدريجي (PMR)، أما النصف الآخر فاستمع إلى موسيقى موتسارت لمدة عشر دقائق.

ووجد الباحثون أن المجموعتين أظهرتا أنماطا مختلفة لإيقاع الدماغ أثناء النوم، وقالت المؤلفة الرئيسية الدكتورة كاثرين سيمون: "وجدنا أن أولئك الذين شاركوا في PMR قبل النوم أظهروا نشاطا أكبر لإيقاع الدماغ أثناء النوم في الجانب الأيمن من البداية، وهو ما نتوقع رؤيته في الأفراد الأكثر راحة."


وأوضحت الدكتورة سيمون: "يمكن أن تكون موجات الدماغ وكيلا لمقدار النوم التصالحي الذي يحتاجه عقلك، لذا في جوهرها، دعمت PMR قبل القيلولة بعض الاحتياجات التصالحية التي يعتني بها النوم عادةً".

وأضافت سيمون :" قد يوفر PMR فوائد استعادة ما قبل النوم التي تحدث عادة أثناء النوم وربما تسمح للنوم بتركيز دعمه على وظائف أخرى مثل تكوين الذاكرة أو الصحة العاطفية، وهو شيء يمكن للناس تجربته بسهولة في المنزل قبل غفوتهم".

وشرحت سيمون آلية اتباع هذه الطريق إذ قالت:"هناك العديد من النصوص المجانية على الإنترنت ، ويمكن للمرء مشاهدة مقاطع الفيديو أو الاستماع إلى النسخ الصوتية، هذا سيرشدك عبر خطوات شد عضلات معينة في جسمك، أي القيام بقبضات اليد والضغط عليها بإحكام لمدة 10 ثوان ثم إرخائها".

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]