الميزانيّة ستتمحور في دعم الجانب التعليمي لمواضيع اللغة،الرياضيّات، اللغة الانجليزيّة والعلوم.
هذه الميزانيّة تضاف الى ميزانيّات أقرتها الوزيرة بيطون من خلال برامج "سلّة تقليص الفجوات" "ونأتي بالحسنى".
هذه الميزانيّة تضاف الى الميزانيّة السابقة وقدرها 438 مليون شاقل والتي تمّ المصادقة عليها مع بداية العام الدراسي الجديد وهدفها تقليص الفجوات الاجتماعيّة، التعليميّة ،العاطفيّة النفسيّة التي نتجت عن أزمة الكورونا.
وزيرة التربية د. يفعات شاشا بيطون:
الفجوات التي نتجت في السنتين الأخيرتين من جراء أزمة الكورونا جعلتنا نضع برنامجا شاملا لتقليص هذه الفجوات . بدأنا بمعالجة الموضوع من خلال "برنامج سلّة تقليص الفجوات" وبرنامج " نأتي بالحسنى-لا نمدّ يدنا على أحد" بهدف اعطاء حلول للفجوات العاطفيّة النفسيّة والآن نريد ان نوفّر حلولا للجوانب التعليميّة للمواضيع الأساسيّة.
في المدارس سيتم تخصيص ساعات اثراء ودعم للطلاب الذين وجدت عندهم صعوبات تعليميّة بشكل شخصي بالذات لطلاب الصفوف الأولى، السّادسة والتاسعة(حيث سيحصل كل صف على 2000 شاقل.اضافة على ذلك ستكون هناك دروس خصوصيّة بشكل محوسب( ديجيتالي) لمساعدة الطلاب بمواضيع النواة من خلال برنامج " الرافعة" وذلك للطلاب من الصفوف الرابعة- الثانية عشرة. وسيتم تفعيل برنامج " نتعلّم معا" ويتركّز بطلاب الصفوف السابعة- العاشرة وكلّ ذلك من خلال توجيه شخصي ومرافقة شخصيّة بعد القيام باجراء مسح مهني لاحتياجات الطلاب وتحديد مجالات الدعم.
في رياض الأطفال سيكون تركيز على تحسين وتطوير مهارات اللغة والجانب العاطفي والحسّي مع التركيز على الأطفال الّذين سينتقلون للتعلّم في الصف الأوّل . سيحصل الأطفال على دروس دعم واثراء في مراكز بعد الظهر بمشاركة الأهل من خلال التّعلّم في 500 مجموعة.
سيتم توسيع أطر الدّعم الحسّي والنفسي والعاطفي من خلال زيادة 24 ملاكا جديدا من مستشارين تربويين ونفسانيّين وينضم ذلك الى جهود كل لواء في تقديم الدعم المطلوب للطلاب كذلك سيتم العمل على تحسين المناخ التعليمي وتقليل حوادث العنف.
الى جانب كل أطر الدعم فقد أوعزت الوزيرة بتعليماتها الى تخصيص قسم من هذه الميزانيّة لصالح الطواقم التعليميّة والتدريسيّة حيث سيتم استضافة مهنيّين في هذا المجال من خلال لقاءات عبر تقنيّة الزوم ويتم تخصيص الخط المفتوح لدعم المستشارين التربويّين في كل مدرسة.
[email protected]
أضف تعليق